رسا مركب الصيد ” سيدي الوافي” المرقم 974-8 بميناء أكادير، محملا بجثة آدمية كانت قد إصطادتها شباكه غير بعيد عن موقع إختفاء مركب الصيد “نيدومغار” بسواحل الدائرة البحرية.
وحسب مصادر عاينت الجثة، فإن شكلها وكذا المكان الذي تم إنتشالها به، تقربها بنسبة كبيرة من طاقم مركب الصيد صنف الجر ” أيت نيدو أمغار 509-8 ” المفقود مند يوم الأحد الماضي .
ولم يتعرف بعض المحسوبين على أسر عناصر الطاقم المفقود على الجثة، فيما تمت إحالة هذه الآخيرة، على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، في إنتظار قدوم باقي الأسر للتعرف على الضحية، قبل أن يتم إخضاعها لإختبارات ADN لتحديد الهوية .
وتمني الأسر ومعها الجهات المختصة وكذا السلطات النفس في أن تكون الجثة لأحد المفقودين في الحادث، حتى يتم تفكيك شفرات الحادث الغامض، وإعلان غرق المركب بشكل رسمي، وإغلاق الباب أمام باقي التأويلات المرتبطة بالإختفاء المبهم . فيما فتحت السلطات المختصة تحقيقاتها حول الجثة، حيث وجد المركب في إنتظاره مختلف السلطات المينائية وكذا سيارة إسعاف إلى جانب سيارة لنقل الأموات تكلفت بنقل الجثة نحو مستوى الأموات .
وأنقطع الإتصال بشكل كلي مع المركب المنكوب مند يوم الأحد الماضي، حيث إختفت إشارة جهاز الرصد والتتبع vms إلى جانب غياب التجاوب مع نداءات راديو VHF . ناهيك عن فشل العلميات التمشيطة التي قامت بها كل من خافرة الإنقاذ “الفتح” بموقع الإختفاء، مسنودة بطائرة إستطلاعية وعدد من مراكب الصيد.
