إحتفل العالم اليوم السبت 25 يونيو باليوم الدولي للبحارة، كموعد إعتمدته المنظمة البحرية الدولية لتسليط الضوء على هذه الشريحة الواسعة، حيث يتطلع البحارة المغاربة إلى الإرتقاء بهذا اليوم الى مستوى يسمح بالتعريف بدور البحار في الاقلاع التنموي، والتضحيات الجسام التي يقدمها في خدمة الإقتصاد والإنسانية .
ويحل هذا اليوم على بحارة الصيد المغاربة وهم يمرون من ظروف إستثنائية، فرضتها الصعوبات التي تواجه مجموعة من المصايد تتقدمها مصيدة الأخطبوط، إلى جانب إرتفاع تكاليف رحلات الصيد، التي تضاعفت بفعل الزيادات التي تعرفها المحروقات و مجموعة من المواد الأساسية ، حيث أصبحت العائدات غير قادرة على تغطية المصاريف. وهو المعطى الذي إضطرت معه مجموعة من المراكب إلى توقيف نشاطها والدخول في عطالة إضطرارية.
وعلى الرغم من هذه التحديات الصعبة، فقد عبّر البحار المغربي عن وطنيته الصادقة، حيث ظل صامدا أمام المعيقات المختلفة، لضمان صيانة سلاسل القيمة والإنتاج ، وهو الذي أكد أنه مكون يعوّل عليه في الفترات الصعبة ، إذ ظل رجال البحر والبحارة عموما في الصفوف الأمامية في أزمة كوفيد 19 ، حتى أن الأسماك المغربية ملأت الأسواق ، وحققت صادرات مهمة في عز الأزمة.
تضحيات البحارة تفرض اليوم الوقوف مع هذا المكون الغارق في الحساسية ، على الرغم من خطورة المهنة التي يمارسها، والتي صنفت من أخطر المهن على المستوى الدولي. حيث وجب اليوم مواكبة البحارة، وخصهم بمعاملات خاصة نظير تضحياتهم الجسام. وهو المعطى الذي شددت عليه الكاتبة العام لقطاع الصيد البحري في لقاءاتها الآخير مع المجهزين. حيث ظلت تشدد على الإهتمام أكثر بالبحارة ، وخصهم برعاية خاصة في هذه الظرفية الصعبة. غير أن هذا التوجيه يحتاج اليوم لمواكبة من طرف الدولة، لاسيما واننا أمام تحديات حقيقية تفرض التآزر والتكامل بين الوزارة الوصية والمكونات المهنية لتدبير المرحلة.
وبدأ الاحتفال بيوم البحارة لأول مرة عام 2010، حيث سنّت المنظمة البحرية يوم 25 يونيو، يوما عالميا للبحارة للتذكير بأهمية فئة تواجه تحديات ومخاطر كبيرة؛ خاصة في ظل الكوارث والتحديات الطبيعية الكبرى، التي تجبرهم على الانقطاع عن أسرهم وأوطانهم لفترات طويلة. ويعد هذا اليوم مناسبة سانحة لتقدير المصاعب الجسام التي يتحملها رجال البحر من مختلف أصنافهم ورتبهم، من اجل تأمين احتياجاتنا المعيشية والصحية، وتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الإقتصاد الأزرق .
ونحن نتطلع بهذه المناسبة إلى الإرتقاء بأوضاع البحارة المغاربة وتحسين ظروف إشتغالهم، نتمنى لبحارتنا الصحة والسلامة والعافية وكل عام والبحارة المغاربة بخير. .
الا ترون بأنكم مقصرين الى أقصى حد في حق هذا المواطن الصالح الذي يضحي بالنفس والنفيس من أجل الوطن الا تستجيب هذه الوزارة من نفسها اقصتنا من دعم كوفيد وها نحن الان اقصينا من دعم الكازوال انا شخصيا كبحار لا املك ولو قوت يومي وهناك اكثر من 80% لا يملكون أي شيء والله حتى نقول ليكم ولراءي العام البحري قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة وسنواجه هذه الحكومة كما نواجه أقصى هيجان البحر ولو بارواحنا ما زلنا مواطنين صالحين لكن الى متى وها نحن في الانتظار مهمشون محرومون مقهورون 😭😭😭😭😭