لفظ بحار أنفاسه الآخيرة بالمستشفى الإقليمي للمدينة القنيطرة بعدما أدخل إليه على إتر إنقلاب قارب لصيد التقليدي كان على متنه رفقة زميل له أمس الأربعاء 07 يناير 2014 بمدخل ميناء القنيطرة.
وذكرت مصادر مهنية للبحرنيوز، أن البحار الذي فارق الحياة قد تم إدخاله للمستشفى، بعدما أفلح بحارة كانوا على متن قارب للصيد الثقليدي في إنقاده. هذا في الوقت الذي تمكنت فيه مصالح الإنقاذ البحري التابعة لمندوبية الصيد البحري بالقنيطرة من إنقاذ زميله الآخر الذي كتبت له حياة جديدة، بعدما قدمت له الإسعافات الطبية اللازمة. وذلك بعدما كانا معا على ظهر قارب للصيد الثقليدي يدعى ”موكادور”.
وعزت دات المصادر أسباب الحادث، إلى سوء الأحوال الجوية، وارتفاع الموج، الذي تسبب في إنقلاب القارب على مشارف بوابة الميناء. هذه الاخيرة التي تعتبر حسب دات المصادر ، مبعث قلق وخوف في ظل ما تتسبب فيه من أخطار لأمن وسلامة البحارة بالقنيطرة.
دائما البحار هو الضحية و الوزارة الوصية كتفرج و مع اقتراب المعرض الملعون يسابق المسؤولون الزمان لتقديم الحصيلة للاستراتيجية الجهنمية التي لم تتطرق و لو في بند واحد الى البحار و السؤال المطروح هل يستحق هؤلاء الاوسمة على الارواح التي ذهبت ضحية عدم مبالاتهم ام الفوارق الريعية التي خلقوها في القطاع واش هاد الوزارة معندهاش الوسائل باش تحافظ على سلامة البحار واش هاد الوزارة لا تصلها النشرات الجوية واش هاد الوزارة لا تتوصل بالتقارير المتعلقة بباب الميناء على كل حال البحار الله يرحمو و الوزارة الوصية الله يهديها