كدّبت سلطات مدينة مليلية المحتلة، مزاعم الحزب الشعبي الإسباني، في حديثه عن تنامي مضايقات البحرية الملكية المغربية لزوارق سياحية وأخرى خاصة إسبانية في سواحل المدينة.
وعممت مندوبة الحكومة الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، بيانا صحافيا على وسائل الإعلام المحلّية، نفت من خلاله إدعاءات الحزب المذكور، حيث أوضحت في ذات السياق “أن الحرس المدني لم يرى أي سفينة مغربية في مياه مليلية”، كما نفى ذلك أركان قيادة الحرس المدني الذين اكدوا للمندوبة في إستشارة معهم أنهم “لم يروا أي سفينة مغربية في المياه القريبة من مليلية”.
وأشارت المندوبة أن “الحرس المدني لم يتلقى أي شكوى من مستخدمي القوارب الإسبان في أي من مكاتبه الرّسمية ”، فيما نقلت صحيفة “إلفارو دي مليلية” في موضوع متصل، عن وزارة الداخلية الإسبانية، أنه “لا يوجد لدى الوزارة أي دليل على حدوث ذلك”.
وكان فرناندو غوتيريز دياز دي أواتسو، النائب البرلماني عن الحزب الشعبي، قد إستفسر الحكومة حول ما وصفه بالتدخل المتزايد لسفن الشرطة والجيش المغربي في محيط ميناء مليلية، واعتراضهم عبور السفن الترفيهية لمواطنين إسبان، حيث طالب النائب البرلماني حكومة بلاده بتقديم شكوى إلى الحكومة المغربية من أجل توضيح هذه الأمور.
