البحرنيوز: متابعة
لازال ملف إستهداف سمك الكوربين من طرف أحد مركب الصيد الساحلي صنف السردين، يثير ردود أفعال في الأوساط المهنية ، حيث تعالت أصوات محلية للربابنة تطالب المجهزين بالضوء الأخضر لإستهداف هذا الصنف السمكي، الذي يعرف هذه الأيام إنتعاشا متزايدا.
وأكدت مصادر محلية ان بعض المحهزين يعانون من ضغط رهيب جراء مطالب الربابنة بإستهداف هذا الصنف وتحمّل العواقب والعقوبات التي لن تكون بحجم العائدات، لاسيما في ظل الأرباح الكبيرة التي يضخها هذا الصنف السمكي. إذ لا حديث في الأوساط المهنية إلا حول الأطنان من أسماك الكوربين التي تم تداولها بسوق السمك للبيع الأول بميناء أكادير، بعد أن حاصرتها شباك أحد مراكب السردين بسواحل العيون.
فهل ستتحرك إدارة الصيد لإنهاء الجدل القائم في الوسط المهني والتصدي لتحايل المراكب، لمنع تناسل الخروقات وإنتشار الفوضوية، خصوصا وأن مصادر شديدة الإطلاع كانت قد أكدت للبحرنيوز، وسط الأسبوع الماضي، أن الإدارة المركزية فعلت تحقيقاتها بخصوص النازلة، وتواصل بحثها لتقصي مختلف الحقائق المرتبطة بهذه الواقعة، بعد أن أخذت علما بمجموعة من التفاصيل، وسط إجماع مهني بأن عشرات الأطنان التي تم عرضها بسوق السمك بالجملة بأكادير لن تحققها إلا شباك مركب السردين. ونحن ننتظر كما ينتظر القراء نتائج التحقيقيات المفتوحة بخصوص النازلة، لأن العبرة بالخواتيم .
وكانت إدارة الصيد قد قدمت إشارات قوية مند سنة 2019 حول عزمها إعادة النظر في مصيدة الكوربين ، وذلك من خلال تشكيل لجنة مختلطة تضم تمتيليات مهنية في قطاع الصيد، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الوصية، لدراسة مختلف المقترحات بخصوص إستهداف مراكب الصيد مع أسماك القرب ، غير أن الإشارات تراجعت لصالح إستمرار المنع لأجل غير مسمى .
السلام عليكم ورحمة الله قبل سنة ٢٠١٢دخلنا في نقاش طويلة مع الادارة وصلتنا إلى مخرجات ،كانت من ضمنها ،السماح لمراكب صيد السردين بصيد اكثر من٢/١٠٠ من سمك القرب وفي اليوم الذي كان مقررًا التوقيع رفض احد ممثلي القطاع هذه المخرات بدعوى إن إتجاه لم حاضرا في المفاوضات ،وطالب بتحريم صيد الكوربين على مراكب صيد السردين ،الادارة لاتتحمل مسؤولية المنع بل اخواننا هم الذين اقترحوه على الإدارة، بدعوى وقف التهافت على مصيدة الداخلة.