تداول نشطاء على مواقع التواصل افجتماعي وعلى نطاق واسع شريط فيديو يوثق لأحد الجرائم البشعة التي ترتكب في حق صغار الأخطبوط.
ويظهر الفيديو الذي توصلت به البحرنيوز من فاعلين مهنيين، عملية وزن مفرغات من الأخطبوط ، حيث أن وزن المفرغات بلغ ثلاث كيلوغرامات ونصف ، فيما كشفت عملية العد في صدمة قوية للوسط المهنية وجود 47 وحدة من صغار الأخطبوط خارج التصنيف التجاري تشكل الكمية الموزونة.
وفي تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين على مستوى الصويرة ، أكدو للبحرنيوز أن هذه الكميات من صغار الأخطبوط، تم تجميعها طيلة أيام ضمن عمليات الفرز التي تتم على مستوى المستودعات ، ولحاجة في نفس يعقوب تم توثيق وزنها وعد وحداتها بذلك الشكل لتشويه صورة مهنيي المنطقة في آواخر أيام الموسم الصيفي لصيد الصنف الرخوي.
وأضافت ذات المصادر أن من غير المنطق ولا المعقول، أن يقبل مهنيو الصيد بهذه المجزرة في حق صغار الأخطبوط التي لا تدخل حتى في التصنيف التجاري. فبالأحرى وزنها وعرضها للبيع بسوق السمك بالجملة.
وأثار الفيديو موجة من الجدل في الوسط المحلي، لاسيما وأن الكميات التي يتم وزنها يرافقها جود من الضوضاء داخل السمك، كما يظهر مجموعة من الأشخاص يتابعون العملية دون أن يصدر عنهم أي إستنكار. حيث دعا تجار وفاعلون مهنيون إلى فتح تحقيق دقيق في هذا النازلة، وترتيب المسؤوليات الإدارية والمهنية، لأنه من غير المعقول أن يمر هذا الحادث المؤلم مرور الكرام، دون فتح تحقيقات بخصوص الإمتدادات المختلفة لهذه العملية التي أثارت حفيظة الرأي العام المهني.
وأعادت الواقعة لأدهان ملف عرض كميات من الخطبوط دون الحجم التجاري بأحد الأسواق الممتازة ذات العلامات الجارية الكبرى بمدينة أكادير ، والذي كان قد إستنفر سلطات المراقبة التي فتحت تحقيقاتها في النازلة ، غير أننا لم نتوصل بماهية الإجراءات والخلاصات التي حملتها هذه التحقيقيات .
وحاولت البحرنيوز بحكم إختصاصها البحري، التواصل مع مسؤولين إداريين على المستوي المحلي بالصويرة، لأخذ توضيحات بخصوص النازلة، غير أن محاولاتنا باءت بالفشل، فيما تبقى الجريدة منفتحة على اي توضيحات بخصوص الواقعة .
https://youtube.com/shorts/5GUFhk8MwjI?feature=share