شهد ميناء الشعالة بالناظور يوم السبت الماضي، احتراق مركب سياحي، حيث إختلفت الروايات وراء الأسباب الكامنة وراء الحادث، فيما توحدت الرويات بخصوص حالة الهلع التي أثارها القارب في أوساط أرباب القوارب الترفيهية الراسية بالميناء.
وقالت مصادر محلية أن صاحب القارب كان يحاول الإستعانة ببطاريتين من أجل تشغيل محرك القارب، غير أن تماس كهربائي نجمت عنه شرارة تسللت إلى كميات من المحروقات كانت على متن القارب، ما عجل بإندلاع النيران ، التي أتت على غالبية مكونات القارب المصنوع من البوليستير .
وتم إبعاد القارب بصعوبة عن القوارب الراسية ، بعد أن أثار موجة من الهلع ، فيما إستنفر الحادث مختلف سلطات ميناء الناظور ، إذ حلت بموقع الحادث عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، فيما تم فتح تحقيق بخصوص النازلة .
وعرى الحادث مجموعة من المشاكل المرتبط بشروط السلامة على متن القوارب، والضروريات التي من المفروض آخدها بعين الإعتبار عند مباشرة إصلاحات بها . لأنه من غير معقول المخاطرة بسلوكيات طائشة قد تتحول لا قدر الله إلى مشاكل يصعب السيطرة عليها ، لاسيما بمنطقة توقف القوارب، التي عادة ما تحتوي على مواد قابلة للإنفجار والإشتعال. .