أكد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن قطاع الصيد البحري يعتبر من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة إلى التعاون الاقتصادي بين المغرب وموريتانيا.
ودعا لعلج خلال كلمة ألقاها قبل قليل بمناسبة افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني، المنظم من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، إلى الرفع من نسبة الاستثمار في قطاع الصيد البحري، نظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها قطاع الصيد البحري في البلدين الجارين، مشددا على ضرورة إحداث المزيد من مصانع تجهيز وتصنيع المنتجات السمكية ذات القيمة المضافة وبجودة عالية تلبي متطلبات الأسواق الدولية.
من جانبه أفاد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، يوم أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن القطاع الخاص في كل من المغرب وموريتانيا مدعو إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وإنجاح الشراكات القائمة بين البلدين.
وأكد الشيخ أحمد، أن « حجم القدرات والإمكانات وآفاق التعاون المستقبلي الواعد تجعلنا نطمح أكثر لأن يتعزز هذا التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين بما يستجيب للمقدرات والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين ».
وتضمن جدول أعمال المنتدى جلستين حول بيئة الأعمال في موريتانيا والمغرب ومشاريع استثمارية في قطاعات رئيسية، تعزز تنمية الاقتصادات الوطنية لكلا البلدين مثل الطاقة والزراعة والصناعات الغذائية وصناعة الادوية والتمويل وغيرها.
وتعرف الدورة الثانية المنظمة بالدار البيضاء بعد إنعقاد الدورة الأولى لعاصمة الموريتانية نواكشوط في سنة 2018، مشاركة ما يزيد عن 140 رجل أعمال موريتاني، يقودهم رئيس اتحاد أرباب الأعمال الموريتانيين، محمد زين العابدين الشيخ أحمد، إلى جانب المقاولات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.