قامت قبطانية ميناء اسفي اليوم 17أكتوبر 2022 بحملة تحسيسية، دعت فيها بحارة الصيد ومستعملي ميناء المدينة إلى ضرورة المحافظة على البيئة البحرية، بما أن الاهتمام العالمي ارتفع بخصوص التركيز على إبراز الأمور المتعلقة بالبيئة. حيث برزت أهمية الاعتناء بالبيئة، وضرورة الانخراط في حلول للحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
وتدخل المبادرة التحسيسية لقبطانية ميناء أسفي، في إطار دعوة مباشرة للانخراط الفعلي في الحفاظ على نظافات المجالات والفضاءات والأحواض المائية. وتجنب السلوكيات المضرة التي تؤدي إلى تراكم النفايات والملوثات. وهي دعوة رسمية لجميع المهنيين كل من موقعه، ومسؤولياته وسلطته، لغرس قيم حب البيئة والعمل على المحافظة عليها.
و تراهن خطوة القبطانية على الحد من كثير من المشاكل التي تعاني منها البيئة البحرية، وخاصة تلك الناجمة عن أخطاء بشرية. حيث يعتبر الإستثمار في الحملات التحسيسية والتوعوية ، أحد المفاتيح لتكريس الوعي بالحفاظ على البيئة، وتحفيز العصر البشري لاستبدال السلوكيات الخاطئة والسلبية المضرة بالوسط المينائي.
وكانت وكالة الموانئ بآسفي قد دعت مستخدمي الميناء في وقت سابق ، إلى الالتزام بأحكام عدم المساس بالصحة والبيئة داخل الميناء، وخارج الأماكن المعدة لذلك حسب نوع النفايات أو المواد، وعدم القيام على الخصوص بإلقاء المياه الملوثة أو مياه الصرف الصحي في حوض الميناء ومرافقه، أو فوق الأراضي المسطحة.
وحذرت شرطة الميناء من رمي المواد القذرة أو الخطرة أو الضارة بالصحة أو البيئة في مياه الميناء، أو مرافقه أو الأراضي المسطحة ، مع التشديد على عدم رمي الأتربة أو الأنقاض أو الأزبال أو المواد كيفما كان نوعها في الحوض أو ملحقات الميناء .. كما يمنع تفريغ المواد الهيدروكاربورية أو خليط الزيوت المستعملة، أو مياه غسل خزانات المواد الهيدركاربورية وكذا المياه العادمة والملوثة وبقايا العنابر ، وكل التفايات الصلبة.
كما أخبرت الوكالة الفاعلين بكون الدخول إلى ميناء المدينة أو دخول الأليات والشاحنات النقالة والمعدات و الشباك. أصبح يخضع لتصريح مسبق من قبطانية الميناء، و يمنع وضع شباك الصيد أو المعدات كيفما كان نوعها فوق الأرصفة المخصصة لتفريغ الأسماك، أو في الأماكن غير المعدة لذلك، مع ضرورة الحصول على ترخيص مسبق بالنسبة لمراكب الصيد التي تخضع للإصلاحات..