إلتحق مهنيو الصيد الساحلي صنف السمك الصناعي بركب المحتجين على غلاء ثمن المحروقات ، حيث إرتكنت مراكب الصيد الساحلي المتخصصة في صيد السردين إلى التوقف أمس الخميس 10 نونبر 2022 عن الإبحار كتوقف إنذاري ، لتنبيه المسؤولين لهذه الأزمة المتفاقمة .
وأكدت جمعية أرباب وربابنة صيد السمك الصناعي في مراسلات تم توجيها إلى مجموعة من السلطات، بما فيه عامل إقليم آسفي في أعقاب لقاء عقدته الجمعية أمس الخميس ، أن المحروقات أثقلت كاهلهم، بعد أن أصبح المركب يبحر بمصاريف ثقيلة تصل إلى 20.000 درهم, منها 15.000 درهم تمن المحروقات و 3.000 درهم ثمن الثلج و 2.000 درهم تمن “الزيت”.
وأضافت ذات الوثيقة أنه وبالإضافة إلى هذه المصاريف يتم استخلاص “الطاكس” في كل عملية إبحار، من ثمن هاته الخسائر، ما يجعل من مبلغ 20.000 درهم المستثمرة في رحلة الصيد تتعزز بثمن الطاكس المستخلص ، ليصل بذلك المبلغ إلى 25.000 درهم. وهو مصروف ليس بالسهل ، حيث اصبح المجهز و البحار في ورطة وضيق عيش.
وبالنظر لهذا الوضع المتردي تقول وثيقة الجمعية ، إرتأى ربابنة و أرباب المراكب والبحارة إلى التوقف الإنذاري ، فيما تستعد المكونات المهنية في الصيد الساحلي لتعزيز خطواتها الإحتجاجية بتبني أشكال جديدة للترافع عن ملفهم المطلبي، الداعي إلى إيجاد حلول مستعجلة تنهي أزمة القطاع المنتج ، خصوصا وأن الصيد الصناعي يعد رافدا أساسيا للصناعات البحرية على المستوى المحلي والوطني ، كما يعتبر مزودا أساسيا لسوق الإستهلاك بالأسماك السطحية الصغيرة من السردين والشرن والأنشوبا …
وكان الإجتماع الذي إنعقد بين أرباب و ربابنة المراكب و البحارة أمس في المركز الصحي بالميناء ، قد تداول مجموعة من الملفات والمشاكل الانية ، بما فيها قضية تواجد أشخاص مختلين عقليا بالميناء ، يشكلون خطرا على البحارة، وذلك على خلفية إقدام أحد الأشخاص على تخريب مجموعة من السيارات المركون في أحد المرابض بالميناء ، حيث تمت المطالبة بتدخل جميع السلطات المعنية من أجل الحد من هاته الظاهرة، مع ضرورة توفير حراس خاصين بمواقف السيارات التى تتبقى غير محروسة .