علم من مصدر موثوق صباح هذا اليوم 3 فبراير 2015 أن مركبا للصيد الساحلي موجود حاليا في البحر بجهة واد الذهب لكويرة في الخطوط 52-58 يتحيز على صيد وافر من سمك الكوربينة تقدر بأطنان كثيرة لا يسمح له بحملها إلى الميناء بسبب المنع الذي يطال هذا الصنف بالنسبة لمراكب صيد السردين، بحيث تحدد رخصة الصيد الأسماك السطحية من مثل السردين و الانشوبا .
و للاستفادة من مداخيل بيع هذه الأسماك التي يصل ثمنها الحقيقي الى 60 درهما للكيلو الواحد أضاف مصدرنا أن ربان المركب اتصل بعدد من مراكب الصيد بالخيط PALENGRIERS الذين غادروا الميناء نحو منطقة الالتقاء من اجل سحب هذه الكمية إلى الميناء و التحايل على سلطات المراقبة من مندوبية الصيد البحري التي تتوفر على أجهزة المراقبة و التتبع VMS لرصد المكان و الزمان و الخروقات التي يقوم بها مراكب الصيد.
يحدت هذا في الوقت الذي فتح فيه وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بالداخلة بعد شكاية تقدمت بها جمعيتين للبيئة و الحفاظ على الثروة السمكية تحقيقا في ملابسات رمي احد المراكب لكميات كبيرة من سمك الكوربينة في البحر مما سيترتب عنها عواقب وخيمة على البيئة البحرية و الثروة السمكية.
اليوم سنقف امام الحقيقة التي ينتظرها الجميع ما هي التذابير التي ستتخدها الوزارة الوصية في حق هذا المركب و هل سيشفع له تكسير الاضراب الدي سبق و ان دعت اليه الجامعة الوطنية للهيات المهنية للصيد البحري ؟ هل سيتم التواطئ و التستر على هذه الفضيحة ؟ هل سيتم جزاء الربان بالعفو و الدنيا هانية كنعرف الكاتبة العامة ؟ ام سيطبق القانون بحدافيره ؟ و ما مصير الاسماك ؟ هل ستعاد الى البحر في ضرب صارخ للاعراف و المواثيق الدولية ؟ ام ستباع في السوق المحلى للمدينة و من هي الجهة التى ستسلمها شهادة الصيد ؟ و من سيشرف على البيع ؟و من سيستفيد من البيع ؟ كلها اسئلة في قاعة الانتظار ….
ان من بين ما تاسست عليه الاستراتيجية في بنودها هو اللغط في بعض السلبيات التي تهدد القطاع باكمله كما هو الحال بالنسبة للمصطاداة الاضافية هل يجب فعلا التخلي عنها و رميها الى البحر ام تتعدر الحلول و يستحال ايجاد طريقة مثلى لتفادي هذه المعضلة التي ستاتي لا محالة على الاخضر و اليابس ؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ما يقع فعلا يدعونا الى التفكيرمليا هل يسعى المسؤولون فعلا الى حماية الثروة و جعلها مستدامة و للجميع هل يعلم السيد الوزير بما يقع هل هو راض على هذه الفضيحة هل السيدة الكاتبة العامة تعرف حيثيات ما يتداول في الموانئ ؟ او الكل يصله جطو في الوليمة .ان التواطئ الذي كرست له وزارة الصيد البحري باعتمادها على لوبي مفسد في القطاع يبيح لنفسه ما هو محرم على الاخرين و للاخبار فقط ان الاشاعات كثيرة و مختلفة و للاسف يصدقها الناس ان صاحب المركب يستمد قوته من الكاتبة العامة للوزارة و اللبس قائم باوزاره .و لنا عودة في الموضوع لنعرف الاجراءات التي ستتخد في حق المخالف الذي يتعنت بالمعارف و الوسائط في دواليب الوزارة الوصية
هدا راه حرام الباركو راه خارج البحرباش يجيب الحوت داك الشي الي جاء في الشبكة….هديك الكوربين الي كاتلاح البحر راه مايرضي الله ولا العبد….هد القرار الوزاري من فين جابوه