فجر أحمد الخروبي ممثل الصيد التقليدي بالدائرة البحرية لطانطان فضيحة من العيار الثقيل ، حينما صرح ضمن مداخلة له ضمن اشغال الدورة العادية لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ، أن قوارب الصيد التقليدي بميناء طانطان تشتغل إعتمادا على البنزين المهرب .
وأوضح ممثل الصيد التقليدي أن القوارب، وجدت نفسها مرغمة على التزود بهذا النوع من البنزين، نتيجة توقّف محطة البنزين منذ ثلاث سنوات، دون أن تكون هناك اي بدائل. وأبرز في ذات السياق، أن البنزين الذي تستعمله القوارب يباع بأثمنة مرتفعة، تفوق الموانئ الآخرى ، بهامش يفوق درهمين إلى ثلاث دراهم .
وقال الخروبي في تصريح للبحرنيوز، أنه بادر مند مدة إلى مراسلة مختلف الجهات المتدخلة في الموضوع، دون أن يكون هناك أي تفاعل، حيث ظلت دار لقمان على حالها ، فيما يضطر البحارة إلى تحمّل عناء التزود بالمحروقات من خارج الميناء، بأثمنة متفاوثة. إذ تصل الأثمنة إلى 20 درهما ، وهي أثمنة عادة ما تؤثر على مداخيل القوارب. فيما يواجه ارباب القوارب الكثير من المشاكل والتعقيدات في إدخالهم لهذه المحروقات إلى الميناء.
وافاد تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين في الصيد التقليدي بالوطية، أن هناك أنباء تحدثث في وقت سابق عن إطلاق طلبات إبداء الإهتمام، لإختيار شركة جديدة تقوم بهذا الدور في الميناء ، حيث ترشحت ثلاث شركات ، غير أن هذه الآخيرة لم يظهر لها اثر على مستوى الميناء.
وتجهل الأسباب الحقيقية لهذا التعثر ، حيث هناك من يقول أن الأمر يتعلق بغياب البقعة الأرضية التي ستقام عليها المحطة ، فيما ذهبت جهات أخرى إلى الحديث عن وجود أمور غير مفهومة ، لاسيما وأن المحطة القائمة داخل الميناء، لا هي إشتغلت ولا هي تركت الفرصة لمتدخلين آخرين يؤمّنون حاجة القوارب من المحروقات، لإغلاق الباب في وجه البنزين المهرب.