تمكن مركب للصيد الساحلي بالجر المسمى ”Takadi 2”، المسجل تحت رقم 8-1023، من تقديم المساعدة لمهاجرين سريين، شرق سواحل ميناء طرفاية، بعد أن كانوا على موعد مع الغرق الوشيك، على مستوى النقطة البحرية، (28º 39.6’N – 012º 40.9 ‘W).
وأفادت مصادر مطلعة في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز”، أن هذه العملية الإنسانية التي نفذها طاقم المركب المذكور، مكنت من تقديم المساعدة لــ 43 مرشحا للهجرة السرية، 9 نساء وطفلة واحدة، و 33 رجلا، ينحدرون جميعهم من إفريقيا جنوب الصحراء، فيما تم إجلاء جثة كانت طافية فوق الماء، لمواطن ينحدر من جنسية سنغالية.
و تم إجلاء المرشحين في إتجاه رصيف الميناء التجاري بالعيون، وتسليمهم للدرك البحري من أجل إستكمال مجريات المسطرة بخصوص النازلة، في سياق البحث والتحقيق حول هذا التواجد غير المشروع في عرض السواحل المحلية، حيث الغاية تتبع مختلف الخيوط الرامية لمطاردة شبكات تهريب البشر بالمنطقة.
وتم نقل المرشحين إلى مركز الإيواء ”سيدي بويا” بالعيون، على متن حافلة من الحجم الصغير، حيث تكلفت مصالح الدرك الملكي البحري، بمختلف الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالة، وجرى نقل ثلاثة مهاجرين صوب المركز الصحي، قصد تلقي العلاجات جراء التعب و العياء الذي تعرضوا له.
وتنقسم جنسيات المهاجرين السريين 43 إلى، مواطنين 2 من دولة غامبيا، خمسة وعشرون مواطنا من السنغال، ستة مواطنين من جمهورية غينيا، مواطنين إثنين من دولة الكاميرون، مواطن من بوركينا فاسو، مواطن واحد من غانا، 4مواطنين من كوت ديفوار، ومواطنين إثنين من سيراليون.
وحسب مصادر مأذونة، فقد أفضت الاستراتيجية الأمنية المتبعة من طرف مصالح الدرك البحري بسرية ميناء المرسى بالعيون، الرامية إلى الإنخراط في محاربة جميع الظواهر السلبية بالميناء إلى تحقيق نتائج إيجابية، خاصة تعزيز المراقبة على مستوى محاربة الشبكات التي تنشط في ميدان الهجرة غير الشرعية.
