سجل حجم الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء الصويرة انخفاضا كبيرا بنسبة 77 بالمائة، خلال شهر يناير الماضي، حيث بلغ 436 طنا، مقابل 1893 طنا في الفترة ذاتها من سنة 2022.
ويعد هذا التراجع مخيفا للغاية، لاسيما وان سواحل الدائرة البحرية لم تكن معنية بالإغلاق الذي طال مصيدتي الأسماك السطحية الصغيرة الوسطى والجنوبية ، وكذا مضلعين بسواحل آسفي. وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة بخصوص هذا التراجع الرهيب على مستوى مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي .
وبالعودة إلى الارقام المعلنة من رطف المكتب الوطني للصيد، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب خلال شهر يناير 2023، فإن التراجع قد طال الكميات المفرغة من الأسماك السطحية الصغيرة التي تراجعت بنسبة 81 في بالمائة خلال يناير 2023، حيث وصلت إلى 279 طنا، أي ما يعادل قيمة سوقية قدرها 1,908 مليون درهم (- 50 بالمائة).
كما إمتد التراجع إلى الكميات المصطادة من السمك الأبيض، خلال الشهر الماضي، والمفرغة على مستوى ميناء مدينة الرياح، وذلك بنسبة 37 بالمائة إلى 45 طنا (1,793 مليون درهم/ – 21 بالمائة). كما إنخفضت بالرخويات، المفرغة بالدائرة البحرية بنسبة 77 بالمائة، إلى 69 طنا (5,164 مليون درهم/ – 74 بالمائة).
يذكر أن القيمة السوقية للمنتجات المفرغة، تهاوت بنسبة 59 بالمائة، خلال الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، لتبلغ 11,165 مليون درهم. فيما تبقى نقطة الضوء الوحيدة المسجلة بالميناء هي الكميات المفرغة من القشريات، التي سجلت ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة، حيث بلغت 43 طنا (2,300 مليون درهم/ 58 بالمائة).
