كشف مدير الصيد البحري بوشتا عيشان أن إدارة الصيد ستعمل على توفير رخص صيد المرجان قبل شهر رمضان المبارك، وذلك بتنسيق تام مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، كما وعد المدير عيشان عند مشاركته عن بعد في لقاء نضمته غرفة الصيد البحري المتوسطية مؤخرا، أن إدارة الصيد ستعيد النظر في توزيع كوطا المرجان، بحصرها في المراكب النشيطة فقط. وذلك وفق ما أوردته البوابة الرسمية لغرفة الصيد البحري المتوسطية.
وشكلت التحديات التي تواجه ممتهني صيد المرجان في منطقة طنجة أصيلة، خصوصا الكوطا وكيفية توزيعها على الخصوص على المراكب النشيطة في المنطقة، وكذا مواقع الصيد لاسيما إمكانية الانتقال الى الحسيمة، محاورا للنقاش ضمن اللقاء الموسع الذي إحتضنته غرفة الصيد البحري المتوسطية مؤخرا تحت رئاسة يوسف بنجلون رئيس الغرفة ، وبحضور مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ، وبمشاركة عن بعد من طرف بوشتى عيشان مدير المديرية الصيد.
وسجل اللقاء تدخلا مستفيضا من مونير الدراز نائب رئيس الغرفة الذي قدم مجموعة من المعطيات حول صيد المرجان، حيث حث على ضرورة إعادة النظر في توزيع الكوطا، وإعداد دراسة لمصيدة الحسيمة الخاصة بالمرجان في أقرب الآجال، كما وجه الدراز دعوة لمدير المعهد للخروج الى البحر رفقة الغطاسين، للاطلاع على المصيدة، وأخذ صور قاعية التي توضّح حسب التعبير الذي نقلته بوابة الغرفة الإلكترونية ، أن مصيدة المرجان بمنطقة أصيلة في وضعية جيدة.
وتمت الدعوة خلال اللقاء إلى العمل على إنجاز دراسة ميدانية علمية بخصوص صيد المرجان في المنطقة وفي منطقة الحسيمة، بدل التركيز على مدى استغلال الكوطة خلال سنوات، كمعيار للحفاظ على المرجان. فيما طالب الفاعلون المهنيون إدارة الصيد بالإسراع في الإفراج عن رخصة الصيد لسنة 2023 .