راسل ربابنة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بميناء بوجدور مدير الوكالة الوطنية للموانئ، مطالبين بوقف زحف الرمال نحو بوابة ميناء بوجدور التي تشكل خطرا على الملاحة البحرية.
وأكد ربابنة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين في نص المراسلة التي إطلعت على تفاصيلها البحرنيوز؛ أن انجراف الرمال الى بوابة ميناء بوجدور ، أصبح يعيق حركة الملاحة ويشكل خطرا على المراكب و البحارة؛ الأمر الذي ينجم عنه تراجع في مردودية الميناء. وإستعجل الرابنة في ذات الوثيقة معالجة الظاهرة عبر التدخل الفوري لازاحة الرمال من بوابة الميناء حتى تعود حركة المراكب الى
حالتها الطبيعية.
وأفادت تصريحات متطابقة من داخل ميناء بوجدور لــجريدة “البحرنيوز“ في وقت سابق، أن مهني الصيد يعيشون مخاوف لا تنتهي عند العودة من رحلات بحرية، بسبب إشكالية الترمّل، حيث تضطر المراكب إلى الانتظار لساعات على مشارف الميناء، إلى حين رجوع المد البحري وإرتفاع مستوى البحر، الذي يسمح لهم بولوج ميناء المدينة بحذر، وهو ما يصعب من مأمورية المناورة مخافة وقوع فواجع و حوادث بحرية.
ويعول المهنيون على تدخل الجهات المختصة ، لتمكین مراكب الصید الساحلي من التنقل بكل سلاسة، بعيدا عن أي حوادث أو توقف إضطراري، الذي سيلازمها في حالة عدم ازاحة الأوحال والترسبات الرملية. هذه الآخيرة التي كانت ومازالت تعترض رحلات المراكب، في ظل محدودية عمق المياه ببوابة الميناء التي لا تتعدى بين الأرض و (أسفل المركب) متر ونصف الى حدود مترين.