تعاند الظروف المناخية المضطربة نشاط الصيد التقليدي بميناء الحسيمة في هذه المرحلة من السنة تزامنا مع موسم الإسبادون، الذي يراهن عليه مهنيو الصيد التقليدي بالمنطقة، في الرفع من أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، لما يحمله من قيمة مالية مرتفعة تنعش مداخيلهم المالية .
وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أنه ومنذ انطلاق الموسم بالدائرة البحرية يوم 15 مارس ، سجلت السواحل المحلية رحلات صيد معدودة على رأس الأصابع، بحكم الاضطرابات الجوية الموسمية التي تعرفها المنطقة. وأضافت المصادر المهنية في ذات الصدد، أن مهنيي الصيد التقليدي يجتازون مسافات تفوق بين 50 و 40 ميلا بعرض السواحل البحرية بحثا عن الإسبادون.
وتراوحت أحجام الأسماك المفرغة حسب المصادر المهنية، بين 13 و30 كلغ في السمكة الواحدة ، فيما تراوحت الأثمنة بين 90 و80 درهما للكيلوغرام الواحد حسب الأحجام ، إذ كلما إرتفع حجم السمكة ، كلما تراجعت أثمنتها. فيما أشارت المصادر في ذات السياق، أن الأثمنة المتداولة تبقى مقبولة ومحفزة، ما يعيقها هو كثرة التوقفات وقلة المفرغات، في ظل عدم استقرار الوسط البحري، بسبب التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة..