طالب مصطفى لمقدم رئيس تعاونية تيجيساس باشماعلة، الجهات المسؤولة بقطاع الصيد البحري بفتح المجال البحري الممتد من أمتار الى الجبهة أمام مهنيي الصيد التقليدي لصيد الصدفيات، وذلك تماشيا مع المؤشرات العلمية التي صدرت عن المعهد الوطني للبحث العلمي في الصيد البحري، والتي ابانت عن وفرة الصدفيات من نوع “Vernis” والبرير الصغير بالمنطقة.
وأضاف الفاعل المهني الذي تحدث لجريدة البحرنيوز، أن مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة يعانون من مجموعة من التحديات، التي ساهمت في توقف انشطة الصيد لديهم، من قبيل ضعف المردودية الانتاجية للصيد بسواحل المنطقة، نتيجة تراجع المخزون السمكي.. وهو الأمر الذي انعكس على انتظارات مهني الصيد خلال موسم صيد الأخطبوط، كموسم يخلق نوعا من الرواج الاقتصادي لأبناء المنطقة. وبالمقابل يوضح الفاعل الجمعوي فالمنطقة بداية من أمتار جنان النيش العرقوب الجبهة … تعج بالصدفيات الصالحة للاستغلال والتداول التجاري، في ظل رغبة مهنيي الصيد بتنويع المصايد للقطع مع حالة الركود الذي تعيش على وقعه نقط التفريغ.
وأكد لمقدم في مسترسل تصريحه للبحرنيوز، أن الساحة البحرية اليوم، تتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين بقطاع الصيد البحري، بداية من وزارة الصيد البحري مرورا بمهني الصيد التقليدي، وذلك بهدف الرفع من المستوى التنموي لهذه المناطق، التي تعرف انتشارا واسعا لهذا هدا النوع من الأحياء البحرية، بعيد عن الحسابات الضيقة والذاتية يبرز المتحدث، و التي تقف حجرة عثرة أمام استفادة بحارة المنطقة، من عائدات الصدفيا، التي ستساهم في خلق نوع من الدينامية المهنية، خصوصا ان مهنيي الصيد التقليدي اقتنوا معدات صيد الصدفيات مند فترة، في انتظار ما ستقرّره الجهات المسؤولة، خصوصا منها تنظيم المصيدة وتحديد كوطا لصيد هذه الصدفيات إلى جانب فترة الإستغلال.
و كان المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، قد أعلن ضمن اشغال الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، عن مؤشرات إيجابية بخصوص صيد بعض أنواع الصدفيات البحرية ك“Vernis”، بعدما تبين أن هناك وفرة بسواحل أمتار-الجبهة، حيث يتطلع الفاعلون لتصنيف هذه المنطقة وإصدار قرار لصيد هذا النوع من الصدفيات بالإضافة إلى أنواع أخرى كالبرير الصغير.