شكلت التحديات التي تواجه مراكب الصيد بالخير على مستوى الدائرة البحرية بطنجة ، محور إجتماع إنعقد يوم الجمعة الماضي بغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، وذلك بحضور يوسف بنجلون رئيس الغرفة إلى جانب جمعيات مهنية ومندوب الصيد البحري بالميناء.
وأفادت الموقع الرسمي للغرفة المتوسطية، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الغرفة لقضايا المهنيين، خصوصا وأن ميناء طنجة يعرف أكبر عدد من المراكب النشيطة في الجهة، حيث شكل اللقاء مناسبة لتشريح المشاكل المطروحة ومحاولة إيجاد حلول لها أو على الأقل التخفيف من حدتها .
ومن ضمن المشاكل التي تواجه مهنيي الصيدب بالمنطقة، يفيد ذات المصدر، إرتفاع تكاليف رحلة الصيد، وذلك لما عرفه الطعم من نقص وارتفاع في الثمن ومشكل الحصول عليه، وكذلك مشكل مصيدة البوراسي وثمنه والحجم الصغير، والخوض في تطبيق الراحة البيولوجية على هذا النوع من الصيد وكيفية التعويض، إلى غير ذلك من المشاكل التي تفاعل معها رئيس الغرفة في أفق إيجاد حلول تحاصر هذه التحديات.
إلى ذلك أفادت بوابة الغرفة أن حضور مندوب الصيد البحري بطنجة، لأشغال الإجتماع، قدمت مؤشرات إيجابية، حول استعداد الإدارة لتقديم المساعدات الممكنة لهذا النوع من الصيد. فيما اختتم اللقاء على أساس مواصلة مثل هذه الاجتماعات لتدارس المشاكل المطروحة، وتتبع مواجهتها من طرف الجهات المتدخلة.
مراكب الصيد بالخيط ليس وحدها تعاني المشاكل وتحتاج إلى بداءل واقتراحات الممكنة اتخاذها من طرف الوزارة الوصية بل القطاع برمته يحتاج الى طبيب يتقن التشخيص واعطاء الدواء ولا نريد اجتماع مضاد للاجتماع السابق او اللاحق في الكواليس وتبقى المشاكل مدونة والمتخبط في الويلات هم أرباب وربابنة وبحارة الصيد الساحلي خاصة بالخيط.ما تعرفه المنطقة المتوسطية نفس المشاكل تعيشه منطقة الغرفة الأطلسية الشمالية خاصة ميناء اسفي وما يفوق 120 مركبا للخيط مربوط مع رصيف الميناء اغلبها لا قدرة لها للايجار بسبب النقص في الانتاج والارتفاع في ثمن المحروقات وكثرة الاقتطاعات وبعد المصايد وهيايضا مطالبة بإعادة هيكلتها واصلاحها ( محرك 60 حصان )..هذا يجرنا إلى المطالبة بعقد مناظرة وطنية تعالج قضايا قطاع الصيد البحري الوطني الساحلي والتقليدي ..