كينيا تجمع المنصات الإقليمية لقطاع الصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية بالقارة في دورة تدريبية

0
Jorgesys Html test

تتواصل وإلى غاية 17 غشت الجاري بنايفاشا الكينية ورشة عمل استشارية وتدريبية حول التخطيط للاستراتيجية المستقبلية للمنصات الإقليمية الخمس لقطاع الصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية بالقارة الافريقية، وهي الورشة التي كانت قد إنطلقت يوم 14 من الشهر الجاري بمشاركة مغربية تتمثل في شابو محمد البشير الكاتب العام للنمنصة المغاربية للصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية.

وقال محمد البشير في نصريح للبحرنيوز أن هذه الورشة تدخل في إطار الاستراتيجية المستقبلية لسياسات الإصلاح لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في أفريقيا ، وتطوير قطاع الصيد التقليدي في مجال تحسين وتقوية مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر، وتحسين الوضعية الإجتماعية والإقتصادية لمجتمعات الصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية.

وأكد الكاتب العام للمنصة أن الورشة الإستشارية والتكوينية تنظم بدعم من منظمة التغذية والزراعة (FAO) والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي، من خلال مشروع (FishGov 2 )، وبتأطير من طرف مسؤولين وأساتذة وباحثين تابعين لمكتب الإتحاد الافريقي للثروة الحيوانية ( U-IBAR) ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD) .

وتستهدف الورشة الفاعلين غير الحكوميين والذين يمثلون كل من منصة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في غرب إفريقيا (WANSAFA)، ومنصة وسط افريقيا (PRAPAC)، ومنصة شرق افريقيا (EARFISH)، ومنصة جنوب افريقيا (SANSAFA)، ومنصة شمال افريقيا للصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية الشريك الرئيسي لمنظمة ( FAO )، المنضوون تحت لواء المنصة القارية للصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية (AFRIFISH-Net ).

وتعمل هذه الورشة يقول شابو محمد البشير، على ترسيخ مبادئ السياسات العامة القارية، والحاجة إلى تمكين الجهات الفاعلة غير الحكومية المنظمات، (ANE) وتطوير استراتيجية المناصرة لتسهيل دمجهم في إدارة مصايد الأسماك واتخاذ القرار على المستوى الوطني والإقليمي وقاري.

وتراهن الدورة على تكريس الالتزام لتسهيل مشاركة الجهات غير الحكومية، في تسليط الضوء على عمليات صنع القرار المتعلقة بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، خلال الجولة الثانية من مؤتمر وزراء مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الأفارقة (CAMFA II) في عام 2014، والذي حث الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والدول أعضاء الاتحاد الأفريقي للعمل على ذلك، في إطار الاتحاد الأفريقي 2063.

وتتوخى إستراتيجية الاقتصاد الأزرق الإفريقي (ABES) مع قيام اقتصاد أزرق شامل والاستدامة التي تساهم بشكل كبير في التحول والنمو في أفريقيا الجديدة، مع تكريس هذه السياسات القارية في تطبيق أحكام مبادئ الخطوط التوجيهية الطوعية لمصايد الأسماك الحرفية (VGSSF)، والتركيز على “إرشادات SSF” الصيد الحرفي ذو النطاق الصغير التنمية المستدامة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا