العيون .. مطالب مهنية بإعتماد تدابير إستباقية لإستعادة المصايد الإستراتيجية على المستوى المحلي

3
Jorgesys Html test

طالب فاعلون مهنيون محسوبين على الصيد الساحلي صنف السردين، ينشطون بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، من الإدارة الوصية أن تكون سباقة لإعتماد قرارات تساير خصوصيات المصيدة، بما يضمن نوعا من الإنسجام على مستوى السياسة القطاعية الجهوية، لمواجهة التحديات، نظرا لوجود مؤشرات مقلقة من لدن المهنيين حول الإجهاد الذي تعرفه المصايد المحلية، والتخوف السائد من حدوث إنتكاسة في مصيدة الأسماك خصوصا بعد النقص المسجل في المفرغات خلال السنوات الأخيرة.

وأكد ذات الفاعلون في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“، أن هناك مجموعة من الممارسات التي باتت تهدد مختلف الإصلاحات التي تم تنزيلها في المصيدة، خصوصا وأن عدد من الربابنة ظلوا يعيشون في الفوضى والعشوائية ومضاعفة مجهود الصيد،  دون الإلتزام بالقوانين المنظمة، أمام ضعف آليات المراقبة ونقص في الكوادر البشرية المؤهلة لمزاولة مهام المراقبة، حيث دعا ذات الفاعلون إلى التفكير بجدية في إعادة النظر في مصيدة (غربي طرفاية)، لضمان إستعادة المصيدة لأنفاسها بعد الجهد الكبير الذي عرفته طيلة السنوات الماضية.

ودعت ذات المصادر إلى التفكير بشكل مشترك لتفادي الوقوع في إنتكاسة سيكون لها وقع سلبي على مستوى المملكة، حيث وجب إغلاق أحد المضلعات بمصيدة غربي/طرفاية، أو ما يعرف بالوسط المهني ب“راس المول“، 10 أميال على البر (كوشطة)، النقطة 27/ 30، وبشكل مستعجل لحماية المخزون من الأسماك السطحية الصغيرة، وضمان إستدامة المصيدة، لاسيما وأن مجموعة من المراكب أصبحت تستعمل وبشكل مسترسل بالونات التشوير “البويات”، حيث تتم مطاردة السردين حتى في المناطق الصخرية، التي ظلت بمثابة مكان آمن لأسراب السردين الهاربة من أماكن الضغط المفتوحة.

وبخصوص التفاعل مع هذا المطلب، يرى الفاعلون المهنيون أن قرار إغلاق ذات المضلع يبقى خيارا إسترتيجيا يجب أن يكتسي طابع الإلزام، لأن المصلحة العامة تسبق المصلحة الخاصة، والعمل على حماية المخزون، يجب أن يكون محط إجماع مهني، فالمهنيون لن يقبلوا بعودة المصيدة إلى زمن الفوضى واللامسؤولية، في ظل السياسة الإصلاحية التي تم إعتمادها بالمصايد، من قبيل إعتماد نظام الراحة البيولوجية، بالإضافة إلى تقسيم المصيدة الوسطى إلى منطقتين رغم الصعوبات التي واجهت غالبية المراكب، لكن تبقى الغاية الأساسية من هذه الخطوات منح المصيدة فرصة نحو التجدد و التوهج.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

3 تعليق

  1. المطالب المهنية يجب أن تكون عبر الغرفة المهنية المعنية بالمجال البحري والذي هو بدوره يجب عليه إحالة هذه المطالب بعد دراستها ومناقشتها مع الشركاء إلى رئيس جامعة الغرف والذي يعتبر المحاور الرئيسي مع الوزارة الوصية حسب القانون الاساسي للجامعة الجاري بها العمل، في كل ما يتعلق بالقطاع. وإلى ستبقى حبر على ورق، أو مجرد خرجات إعلامية عابرة تملأ الصمت المهني الذي يعاني من غياب استفسارات وتوضيحات على ما يعيشه قطاع الصيد البحري من أزمات متتالية في غياب مبادرات لفتح نقاش مهني مسؤول تحت إشراف جامعة الغرف.

  2. تقدم العربي مهيدي مرشحا وحيدا لمنصب الرئيس، قبل أن تتم تزكيته من طرف الحضور، حيث حاز 17 صوتا من اصل 17 المعبر عنها ضمن الجمع العام، بعد إنسحاب ممثلي غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة لأسباب تنظيمية.
    وتميزت أشغال الجمع بحضور الكاتبة العامة لقطاع الصيد زكية الدريوش، فيما دعا محمد أمولود الرئيس المنتهية ولايته في كلمته الإفتتاحية إلى توحيد الصف المهني لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه قطاع الصيد. https://www.fcpm.org.ma/ar/detailsEvenement/9/ برنامج اليوتيك يستضيف العربي مهيدي الرئيس الجديد لجامعة غرف الصيد البحري. https://youtu.be/LP3nISFdVbk?si=hygsEcT5SchYwHMM

  3. طبقا لمقتضيات الفصل السابع عشر من القانون الأساسي لجامعة غرف الصيد البحري، عقدت الجامعة يوم الأثنين 16 يناير 2023 بمقر جامعة غرف الصيد البحري بالرباط الدورة العادية الثانية للجمعية العامة لجامعة غرف الصيد البحري برسم سنة 2022 تحت رئاسة السيد العربي مهيدي رئيس الجامعة.
    وخصصت أشغال هذه الدورة لمناقشة جدول الأعمال التالي: https://www.fcpm.org.ma/fr/detailActualite/Actualit%C3%A9s_de_la_F%C3%A9d%C3%A9ration/2/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A_%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9__%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%B3%D9%86%D8%A9_2022/48/

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا