لفظ بحار صبيحة اليوم الخميس 18 يناير 2024 ، أنفاسه الآخيرة على متن مركب للصيد الساحلي صنف الجر، عندما كان في رحلة صيد بسواحل آسفي. ما اضطر المركب إلى قطع رحلته والإلتحاق بميناء حاضرة المحيط ، لإجلاء الجثة وتقديم محضر بتفاصل النازلة.
وتفاجأ طاقم مركب الصيد الساحلي صنف الجر الذي يحمل إسم “ّإلياس ” والمسجل تحت رقم 3/746 وفق تصريحات متطابقة إستقتها جريدة البحرنيوز من ميناء آسفي، بوفاة زميلهم. حيث ظل البحار غائبا عن الأنظار وجامدا في موقع النوم، ما أثار الشكوك لهذا التأخّر في الظهور رغم النداءات المتكررة. فيما حاول بعض زملائه تفقّده فوجدوه جثة هامدة.
وإضطر مركب الصيد الساحلي “إلياس ” الى الرسو بميناء بآسفي، بعد رحلة دامت لساعات بالسواحل المحلية، على إعتبار أن المركب كان قد إنطلق على الساعة الثانية من صبيحة اليوم في إتجاه المصايد المحلية، غير ان حالة الوفاة ، عادت بالمركب إلى الميناء، من أجل تسليم الجثة. إذ وجد المركب في إنتظاره مختلف السلطات المختصة ، التي أنجزت محاضرها بخصوص الواقعة.
وأشارت مصادر البحرنيوز أن البحار المتوفي كان يبلغ من العمر قيد حياته 59 سنة، حيث تم إجلاء الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، على متن سيارة لنقل الأموات تم توفيرها لهذا الغرض ، في إنتظار إخضاع الجثة للتشريح بأمر من النيابة العامة، والوقوف على مختلف ملابسات الوفاة قبل تسليم الجثة لذويها إنسجاما مع المساطر التي تقتضيها النازلة.
