ويعد توفيق الكثيري واحد من الأطر التي تركت بصمتها على مستوى قطاع الصيد بإعتباره تقلد مسؤولية مدير الصيد البحري وتربية الأحياء المائية سنة 2013، كما تعينه سنة 2016 مديرا للشؤون العامة والقانونية، قبل أن تجدد الحكومة ثقتها في الكثيري في ذات المنصب لولاية جديدة 2021.
ويعول على توفيق الكثيري الأمين التنفيذي الجديد رفقة فريق عمله في مواصلة السياسة الناعمة للمملكة في قطاع الصيد بالدول الأطلسية ، خصوصا وأن الممكلة تربطها إتفاقيات مهمة مع هذه البلدان على مستوى التعاون في القطاع، وهي الإتفاقيات التي ستزيد إشعاعا، إنسجاما مع المبادرة الجديدة المعلنة من طرف جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء. والتي تعد امتدادا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية، من أجل إفريقيا مزدهرة.
يذكر أن المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الصيد البحري بين البلدان الافريقية المطلة على المحيط الاطلسي الذي تأسس بمبادرة من المغرب سنة 1989 بالرباط، يعد منظمة غير حكومية تضم 22 بلدا ويشكل إطارا ملائما للتعاون الاقليمي في مجال الصيد البحري.