عرفت الكمية المفرغة من طرف قوارب الصيد التقليدي على مستوى نقطة التفريغ بالقصر الصغير تراجعا ب 12 في المائة على مستوى الحجم والقيمة عند متم مارس 2024 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية .
وحسب المعطيات التي نشرها المكتب الوطني للصيد البحري في سياق تتبعه لمفرغات الصيد التقليدي والساحلي على طول الساحل الوطني ، فقد توقف صبيب المفرغات عند متم مارس الماضي عند حدود 10 أطنان بقيمة سوقية بلغت في عمومها 583 ألف درهم، مقابل 665 ألف درهم عند متم مارس 2023.
وتعزى هذه الحصيلة السلبية للميناء برسم مطلع السنة الجارية، وفق تصريحات متطابقة إستقتها جريدة البحرنيوز في وقت سابق، إلى كثرة التوقفات التي شهدها اسطول الصيد التقليدي التوقفات لأسباب متعددة، من بينها الاضطرابات الجوية. وهو معطى يحرم قوارب الصيد من الإنتظام في الرحلات البحرية، بالإضافة الى ضعف الكتلة الحية على مستوى المصايد المحلية ، وإرتفاع كلف الإنتاج التي تتطلبها رحلات الصيد في ظل تغول أثمنة المحروقات .
ويعول الصيادون المحليون على موسم التونة لتعويض ما فاتهم ، إذ تعرف نقطة التفريغ لقصر الصغير حركية دؤوبة، حيث يسهر مهنيو الصيد على تأهيل قواربهم وإخضاعها للاصلاح والصيانة، من قبيل طلاء القوارب واصلاح ألواحها الخشبية، إستعدادا لموسم صيد سمك التون.