بعد مرور أسبوعين عن فاجعة غرق مركب ” أشرف1″، الذي راح ضحيتها 14 بحارا قضوا غرقا في عرض البحر، تضاربت الروايات حول حيثيات الحادث وظلت الشكوك والتأويلات تحوم حول الحلقات الكرونولوجية للحادثة التي يعتبرها الكثيرون ناقصة وغير منطقية والأسباب الحقيقية وراء فقدان المركب، خاصة مع تناقض اصريحات الناجي الوحيد واستحالة بعض الإحداث التي أفاد بها الميكانيكي حسب رأي المهنينن، مما يغذي الشكوك التي ترجح ان الامر يتعلق بحادث اصطدام وليس غرق بسبب الظروف المناخية.
وسجلت الداخلة 24 علمها من مصادرها الخاصة، أن مركبا للصيد يسمى ” الوفاق” عثر أمس السبت 29 غشت بنفس مكان غرق “أشرف 1″ على بعض الحطام ” فرشي” يُرجح أنه من بقايا المركب المفقود، الشيء الذي جعل الشكوك والفرضيات التي أثيرت من قبل تطفوا من جديد على السطح، حيث سارعت فرق الانقاذ والغواصين بالتوجه من جديد لمكان الحادث الذي يبعد 16 ميلا شمال ميناء الداخلة، بعدما كانت قد كلفت من قبل بتعميق البحث حول هذه الكارثة الذي أوفدت وزارة الصيد أربع محققين في الملاحة التجارية لتقصي حقيقتها من وراء أمواج التأويلات المتضاربة، وضباب الأحداث في رواية الناجي الوحيد.
المصدر : الداخلة24
وزارة الصيد البحري تتستر على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من 14 شخصا دنبهم الوحيد أنهم بحارة و تدور في حلبة مغلقة لأن المعطيات و الرواية التي قدمت سواء من الناجي الوحيد أو سفينة البيلاجيك أو مندوبية الصيد بالداخلة غير قابلة للتصديق يتبين أنه سيناريو محبوك لتغطية الحقيقة المرة أن سفينة البيلاجيك بعد اعتمادها القيادة الألية و الأوتوماتيكية صدمت مركب أشرف 1 و تسببت في موت محقق لأكثر من 14 بحارا و أفت الحقيقة التي لا غبار عليها كما فعلت في قضية مركب الطاووس و الذي تم اقبار قضيته بواسطة نافدين في القطاع و تحميل المسؤولية لنائب الربان .