علم ومن مصادر خاصة أن عناصر الدرك الملكي ببوجدور تمكنت صباح اليوم الجمعة 20 نونبر الجاري 2015 من توقيف شاحنة محملة بكمية كبيرة من الأخطبوط المهرب قادمة من مدينة الداخلة في اتجاه شمال المملكة.
و تم ضبط هذه الشاحنة بالحاجز الأمني التابع للدرك الملكي الواقع بأوزيوالت جنوب بوجدور بالنفوذ الترابي لجماعة اجريفية. كما تم إحالة سائق الشاحنة على الحراسة النظرية وفتح تحقيق في الموضوع.
ويأتي هذا الحادث على بعد يومين عن حجز درك الوطية بطانطان لشاحنة محملة بقرابة 16 طنا من الأخطبوط تم إتلافها أمس الجمعة بحضور مختلف المصالح المتدخلة. وهي الشحنة التي كانت قادمة من جنوب بوجدور في إتجاه وسط البلاد.
وعلق عدد من المتتبعين لقطاع الصيد البحري بالجنوب على الحدثين بأنهما رسالة من الدرك تفيد بأن اليوم لم يعد شبيها بالبارحة. وان القادم لن تكون فيه إلا الصرامة والقطع مع عدد من الممارسات التي تراكمت، حتى صارت تقليدا لدى الشاحنات المحملة بالأسماك بمافيها تلك المحرم صيدها.
إلى ذلك علمت البحرنيوز أن إجتماعا عاصفا إحتضنه مقر ولاية جهة الداخلة واد الذهب بحضور جميع الفاعلين والمتدخلين في مجال الصيد البحري بالمنطقة. وذلك بدعوة من لمين بنعمر والي الجهة الذي أكد أن عددا من المراسلات توصل بها من المجتمع المدني٬ تندد باحوال قطاع الصيد البحري الحالية بالجهة.
وعبر الوالي في دات السياق عن عدم رضاه عن الأخبار التي يتوصل بها بخصوص الفوضى التي تعرفها مختلف نقاط الصيد، سيما على مستوى مصايد الأخطبوط. مسجلا أنه سيتم الوقوف عن كثب على جميع الاختلالات التي يتخبط فيها القطاع بالمنطقة.
تبقى الإشارة ان هذا اللقاء الذي خصص لتدارس الفوضى التي يعيشها القطاع ومحاولة لملمة الوضع، قد حضر اشغاله كل من الكاتب العام و رئيس المجلس الاقليمي لوادي الذهب، و رئيس سرية الدرك الملكي و المندوب الجهوي لوزارة الصيد البحري ومندوبيه الفرعيين٬ والمدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري. هذا فضلا عن قواد قرى الصيد بالجهة٬ ومجموعة كبيرة من ممثلي وحدات التجميد وجمعيات مهنية في قطاع الصيد البحري بجهة الداخلة واد الذهب.
قديمه هادي زعما راحنا دايرين خدمتنا الماتش مبيوع