افتتحت اليوم الخميس بالعاصمة السنغالية، فعاليات الدورة الثانية للمعرض البحري لدكار التي يحل عليها المغرب ضيف شرف
ويشارك في هذه الدورة المنظمة حول موضوع “رهانات وتحديات الصيد والاقتصاد البحري من أجل الاقلاع”، والتي تستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل بفضاء المركز الدولي للمؤتمرات عبدو ضيوف بديامنياديو، ممثلو الوزارات المكلفة بالصيد، وتربية الأحياء المائية، والنقل البحري، والأنشطة المينائية، وفاعلون وشركاء تقنيون وماليون على المستوى الوطني والدولي، إضافة إلى وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية ومؤسسات أخرى.
وجرى افتتاح هذه التظاهرة الذي ترأسه الوزير الأول السنغالي، محمد بون عبد الله ديون، بحضور وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، عزيز رباح، الذي يقوم الوفد المغربي المكون على الخصوص من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري، السيدة زكية الدريوش، وسفير المغرب بدكار، طالب برادة.
وكان وزير الصيد والاقتصاد البحري السنغالي، عمر غييي، أكد عند الإطلاق الرسمي لهذا الحدث، أن اختيار المغرب كضيف شرف لدورة 2015 “يعكس مستوى وجودة العلاقات العريقة وأواصر الصداقة والتقدير التي تربط السينغال بالمملكة، والتي كرستها زيارة الدولة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ماي المنصرم لدكار”.
وتندرج المشاركة القوية للمغرب في المعرض البحري لدكار، في إطار تفعيل البعد الدولي لاستراتيجية التسويق المؤسساتي لترويج المنتوجات البحرية، والتي تتوخى، عبر تنظيم المعارض التجارية وبعثات الأعمال (بي تو بي)، تعزيز سمعة المنتوجات البحرية المغربية على مستوى الأسواق الواعدة.
ويتكون الوفد المغربي الذي سيشارك في هذه التظاهرة من فاعلين خواص في قطاع الصيد البحري، وكذا مسؤولين مؤسساتيين رفيعي المستوى بوزارة الفلاحة والصيد البحري. ويحتضن الجناح المغربي في المعرض الدولي لدكار، على مساحة 192 متر مربع، أزيد من 15 مقاولة وطنية ستقدم عرضا متنوعا لمنتوجات البحر، ولاسيما المنتوجات المعلبة والطرية والمجمدة.
ويضم المعرض الذي سيقام على مساحة 6 آلاف متر مربع، فضاءات متنوعة للعرض ولقاءات الأعمال (بي تو بي)، كما سيعرف تنظيم منتدى موضوعاتي وزيارات لمواقع استراتيجية.
و.م.ع