أعلن امس الأربعاء ضمن اشغال الدورة ال15 للجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك التابعة للجنة مصايد الأسماك بمنظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة أن شهران فقط تفصل المغربي الحسن عبابوش مدير شعبة سياسات وإقتصاديات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية عن مغادرته هذا المنصب بعد إنتهاء مهمته داخل هذه الشعبة
وخلف هذا الإعلان الذي نزل كالصاعقة أتناء الحديث عن هياكل اللجنة ردود افعال قوية في اوساط الوفود المشاركة التي عبرت في تدخلاتها عن آسفها لقرب نهاية مهمة الرجل على رأس مديرية تعتبر من الشعب المهمة داخل منظمة الأمم المتحدة لتغدية والزراعة “الفاو” خصوصا ان مرحلة توليه لهذه المهمة تميزت خلالها المديرية بدينامية مهمة .
وفي تصريح خص به الحسن عبابوش البحرنيوز ضمن حوار سننشره لاحقا، عبر مدير شعبة سياسات وإقتصاديات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، عن فخره ورضاه على ما راكمه داخل المديرية، مسجلا فخره وإعتزازه بالصدى الطيب الذي خلفه داخلها كما عبرت عن دلك الوفود المشاركة خلال الدورة الخامسة عشرة، معبرا في دات السياق عن فخره بكونه مثل الإطار المغربي ومعه المغرب أحسن تمثيل داخل هذه المنظمة العالمية.
من جانبها عبرت عدد من الأطر المغربية في تصريحها للبحرنيوز، على أن مغادرة عبابوش للشعبة المذكورة على إتر إنتهاء مهمته التي تولاها عن جدارة وإستحقاق، هو خسارة كبيرة بالنسبة للمغرب، سيما ان الرجل كان قريبا من دواليب القرار، كما كان يساعد في تسهيل مهمة الخبراء المغاربة في علاقتهم بمنظمة الفاو. هذا فضلا عن الإسهامات الكبيرة للرجل في عدد من الأوراش التي عرفها المغرب.
وسجلت الأطر المغربية في دات التصريح أن المغرب، كان عليه أن يعمل بمبدإ إعداد الخلف في الوقت المناسب ، حتى يضمن حضوره الدائم في أعلى هرم داخل منظمة الفاو ، على غرار الدول الأوربية وبعض الدول العربية، سيما في ظل التقدير الذي يحضى به المغرب لدا المنتضم الدولي.