أشارت “أخبار اليوم”، إلى أن صحيفة “ا ب س” القريبة من مصادر القرار بإسبانيا، كشفت عن قلق الإسبان من المواجهة الحالية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وانعكاساتها السلبية على قطاع الصيد البحري الإسباني في حال إلغاء الاتفاقية الفلاحية بين الطرفين، إذا رفضت محكمة العدل الأوروبية، في 13 شتنبر المقبل، طلب الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة أن عواقب إلغاء اتفاق الصيد البحري بالنسبة إلى إسبانيا يمكن أن تكون أكثر ضررا على أساطيل “بارباتي” و”كونيل” و”الجزيرة الخضراء” و”جزر الكاناري” و”فيجو” و”مارين” و”ريبيرا”، مضيفة أن من شأن ذلك أن يدخل الصيادين الإسبان في عطالة وأزمة مادية خانقة، إذ أنه من بين 120 سفينة أوروبية يسمح لها بالصيد في المياه المغربية، أكثر من 100 منها تعود لمهنيين إسبان.
رآه خص يتمنعو الإسبان من الصيد خاصة بطنجة رهم ديرين حالة في ثروتنا السمكية ويعاملون البحارة المغاربة كالعبيد مع أنهم يصطادون في مياهنا المغربية والحرارة المغاربة يتقاضون راتب زهيد في هده الشركة الإسبانية ومقرها طنجة في حين الاسبان يتقاضون أجور كبيرة.مااثار انتباهي أثناء إفراغ حمولة المراكب الإسبانية هو عدم وجود إي مراقب مغربي او مسؤول من إدارة الصيد البحري بطنجة وكأننا في اسبانيا وليس في المغرب ومع أن إفراغ الأسماك الصيد لأهالي البحار ممنوع يوم السبت والأحد إلا أن القائمين على الشركة فوق القانون والسبب واضح الرشاوي التي يتقاضاها المسؤلون عن هذا الميدان .المرجو من الحكومة التحرك والتدخل بسرعة أولا لانصاف البحار المغربي وثانيا لردع تظلم مسير الشركة وتبعه .