أكدت إزابيل غارسيا تجيرينا وزيرة الفلاحة والصيد البحري والتغذية والبيئة في الحكومة الاسبانية، أن اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب،”يتم تنفيذه بشكل جيد يرضي كلا الطرفين“.
وأضافت إزابيل غارسيا تجيرينا أن ”اسبانيا راضية عن هذا الاتفاق وعن طريقة تطبيقه، معتبرة أن “الاتفاق يكتسي ”أهمية كبرى بالنسبة لقطاع الصيد البحري الاسباني باعتباره يوفر الشغل لنحو مائة باخرة صيد اسبانية“.
وسجلت وزيرة الفلاحة والصيد البحري التي كانت حاضرة في افتتاح المناظرة الوطنية حول الفلاحة بمكناس ، أن المغرب يمكنه الاعتماد على اسبانيا للابقاء على سلاسة علاقته مع الاتحاد الأوروبي، موضحة في ذات السياق أن ”ما يميز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب هو العمل سويا وبشكل جيد، واسبانيا بطبيعة الحال، عملت وستعمل في المستقبل على تطوير التعاون ”بين الجانبين.
وأشارت الوزيرة في التصريح الذي أوردته وكالة إيفي ، أن إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي وفي ذات الوقت صديقة للمغرب، وتتقاسم نفس الانشغالات والمصالح مع الاتحاد الأوروبي، وأيضا مع المغرب“.
بانضمام اسبانيا الى الاتحاد ألوروبي أصبحت المفاوضات تجري مباشرة بين الرباط وبروكسبل وبهده المناسبة حقق المغرب الهدف الرئيسي الدي عانا منه مع اسبانيا طيلة سنوات بالسماح للمنتوجات الزراعية المغربية بموانئ ألأندلوسية عبور التراب الاسباني في طريقها نحو الاتحاد ألوروبي .
رغم هدا الاتفاق أبقت اسبانيا تحشر أنفها في المفاوضات وتخلق الضجيج والبلبلة وكانت تتدخل في السيادة المغربية وتعودنا نحن المغاربة وخاصة رجال البحر على التصرفات المشينة الصادرة من جيراننا الشماليين بحيث مع انتهاء كل اتفاقية صيد وبدء مفاوضات تجديدها يلجأ الصيادون الاسبان الى منع مرور الشاحنات المغربية بالأسماك والفواكه نحو الأسواق ألورزبية خاصة بالموانئ ألاندلسية ( الجزيرة الخضراء / كاديس / اسطبونا // الكانطي وو ).
لقد عانا المغرب الويلات مع اسبانيا ليس في اعتراض للشاحنات المحملة بالصادرات من طرف الصيادين الاسبان بل حتى من طرف حكومة مدريد في توظيف قضية الصحراء المغربية مع الاتحاد الأوروبي للضغط على الرباط في ملف الصيد ..