كشف لقاء تواصلي أحتضنته الغرفة الأطلسية الشمالية صباح اليوم، إنصب حول نتائج مخطط الأربیان المعمول بھا حالیا والآفاق المستقبلیة، أن المخطط ظل قاصرا وغير قادر على تقديم النتائج المتوخاة منه في تطور المصايد.
وحسب تدخل لكمال صبري رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية ضمن أشغال اللقاء الذي حضره كل من ممثل الوزارة الوصیة وممثل المعھد الوطني للبحث في الصید البحري، فإن مخطط تھیئة الأربیان یحتاج تضافر جھود الجمیع من إدارات متدخلة ومھنیین من أجل إنجاحه، خصوصا بعد أن أظهرت الاجتماعات التي عقدتها الغرفة لتقییم المخطط، أن هذا الأخير لم يعط النتائج المتوخاة منه، خاصة فيما يخص معايير التهيئة المتعلقة بمناطق منع الصيد.
وعرف اللقاء تقديم عرض حول المخططن من طرف ممثل الإدارة الذي قدم إحصائيات الإنتاج ومؤشرات استغلال الاربيان خلال المرحلة 2015-2017. فيما سجل ممثل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بأن هذا المخطط قد استغرق أكبر وقت للدراسة والمراجعة والتنقيح، ولا زال يحتاج لوقت وجهود من أجل مخطط متكامل وناجح.
وعمد المهنيون إلى تقديم مجموعة من الاقتراحات المستمدة من تعاملهم الميداني مع هذه الثروة ، حيث المطالبة بتجاوز جميع المعيقات والمشاكل التي تحول دون إنجاح المخطط، بصيغة تخدم المهنة، وتراعي مصالح المهنيين وتعمل على تنزيل رشيد لاستراتيجية أليوتيس، وخاصة محور الاستدامة.
وعبر المهنيون عن تعاونهم اللامشروط مع الإدارات المتدخلة في القطاع، من وزارة الصيد ومعهد البحث في الصيد البحري، مؤكدين استعدادهم لتقديم الدعم اللازم من اجل النهوض بالقطاع، والعمل على إخراج مخطط قابل للتطبيق بشكل ناجح ويمكنه أن يعطي نتائج جيدة.
لقد بدأ الاروبيان ينقرض بكثرة الفوضى في المصايد وأحترام أماكن المصايد الذي ينشأ التوليد الاروبيان فيها وهذا هو ماجععل المسؤولين يفشلون في إيجاد حل لهذا النوع من فواكه البحر
لأنهم هم أصلا ليس لهم دراية عن هذه الانواع من الاروبيان المختلفة التي يجب عن المسؤولين ان يتفاعلون مع الحرص على الثروات السمكية بفيئة من المختصين في الأبحاث العلمية حول التوليد الاسماك واستشارة من فريق يراقب خطوات التوليد ومواكبة العمل بجدية