أثرت الاضطرابات الجوية التي تعيش على وقعها السواحل المتوسطية على الرواج داخل سوق السمك بالجملة بميناء المضيق ، الذي ظل يشهد حركة تجارية واقتصادية ضعيفة خلال الأسابيع الأخيرة .
وحسب عبد السلام اقجبال رئیس جمعیة تجار السمك بالجملة بمیناء المضیق، فقد تسببت الاضطرابات الجوية في ارتفاع أسعار المصطادات السمكیة المحلية، وكذا تلك المستقطبة من مناطق بحرية إلى سوق السمك بالمضیق، جراء تقلص عدد رحلات الصيد بسواحل المملكة .
وأبرز اقجبال الذي تحدث في إتصال هاتفي مع البحرنيو، أن أنواع المصطادات السمكية التي تجود بها المنطقة أضحت اليوم معدودة، بسبب قلتها داخل الساحة البحرية، ما جعلها تعرف نوعا من عدم الإستقرار في القيمة المالية، حيث وصل سعر سمك “الكامبا المتوسطة ” إلى حدود 120 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما تذبذت القيمة المالية لسمك “الروجي” المحلي بين 90 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد ، و إستقر “الباجو ” في 35 درهما للكيلوغرام.
و أبرز المصدر المهني أن الأسماك السطحية الصغيرة، عرفت بدورها نوعا من التضارب على مستوى الأثمان، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من سمك “الشرن بحجم متوسط ” 25 درهما ، كما تأرجحت القيمة المالية ل “الشرن من الحجم الكبير” بين 15 و 20 درهما للكيلوغرام الواحد . ووصل سعر الصندوق الواحد من السردين لسقف 400 درهما، وهو ما أنعكس على أثمنة بيعها للمستهك، بعد أن إرتفع الثمن إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد.
إلى ذلك بيع سمك” الكلمار ” داخل سوق السمك بالجملة يقول تاجر السمك، ب 130 درهما للكيلوغرام . و تم تداول أسماك “السيبا” ب 70 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما تراوح ثمن “الروجي” المستقطب من موانئ آخرى بالمملكة ما بين 50 و 60 درهما للكيلوغرام ، وسعر سمك الرسكاس بين 40 و 45 درهما للكيلوغرام الواحد .