يشهد ميناء الجبهة رواجا و إقبالا مهما من طرف الساكنة المحلية، بحثا عن مصطادات بحرية طرية ، باعتبارها من أهم المواد الغذائیة المطلوبة إستعدادا لشهر رمضان بالمنطقة.
وحسب سعيد عزوز رئيس جمعية رأس الصيادين لصيد التقليدي بالجبهة ، فان رحلات الصيد بالميناء تنطلق في توقيت محدد، يبدأ بعد صلاة الفجر إلى حدود صلاة العصر، مؤكدا أن طلب الساكنة على الأسماك المحلية يرتفع إلى مستویات قیاسیة بالمنطقة، إستعدادا لإستقبال شهررمضان الأبرك، من خلال توافد الأسر المحلية على ميناء الجبهة بحثا عن منتوج سمكي طري.
وتختلف أسعار المنتوجات البحرية الواردة على الميناء من مصايد المنطقة، باختلاف قيمتها الغذائية حسب سعيد عزوز، حيث بلغ ثمن سمك “الدرعي ” 80 درهما للكيلوغرام الواحد ،في حين وصل ثمن الضراد ل 120 درهما للكيلوغرام الواحد ،أما سمك “الداند” فقد حدد ثمنه في 80 درهما للكيلوغرام الواحد. و لم يتعدى سعر سمك الشرغو 60 درهما للكيلوغرام الواحد.
واستقر ثمن السمك الذي يعرف لدى البحارة المحليين ب “الزيكزاك” في 40 درهما للكيلوغرام الواحد ، اختلف فيه سعر الوحدة من سمك الصنو أو ما يعرف باللغة المحلية ب لغروك” الذي لا يتجاوز حجمه كيلوغرام واحد ، 50 درهما، في حين يصل سعر الوحدة التي تزن 3 إلى 4 كيلوغرامات لحدود 200 درهم فما فوق للواحدة .
من جانبه أشار سفيان الطيار الكاتب العام لجمعية رأس الصيادين لصيد التقليدي بالجبهة ،أن مهني الصيد التقليدي خلال شهر رمضان الأبرك، يمارسون مهامهم البحرية على بعد أميال قليلة من سواحل ميناء الجبهة ،الأمر الذي لا يسمح لهم باستقطاب كميات وفيرة من الأسماك المحلية، خصوصا و أن هده الفترة من السنة لم تصادف موسم الأخطبوط كما هو الشأن بالنسبة للسنتين السابقتين، التين عرفتا نشاطا مهما لصيد الأخطبوط تزامنا مع شهر الصيام .