أعلن علماء من معهد ماساتشوستس الأمريكي لعلوم المحيطات عن تقدم في دراسة سفينة سان خوسيه التي غرقت، في 8 يونيو 1708، قبالة سواحل كولومبيا الحديثة.
وقال رئيس البعثة مايك بورسيل، إن “البعثة استطاعت التقاط صور لسفينة سان خوسيه المفقودة بمساعدة أجهزة غوص حديثة”.
وظل مكان غرق السفينة الإسبانية يعد لفترة طويلة أحد الألغاز البحرية في التاريخ البشري. وغرقت سان خوسيه لاصطدامها مع سفينة حربية بريطانية فترة حرب الخلافة الإسبانية “1701-1714” وغرق على متنها 600 شخص.
وأشار الباحثون إلى أن السفينة الإسبانية حملت على متنها آنذاك كنزا من الذهب والفضة والزمرد، تقدر قيمته الحالية بما يعادل 17 مليار دولار.