بلغ مجمل حجم مفرغات الصيد من الإخطبوط بسوق السمك للجملة بميناء الوطية مند انطلاق الموسم الصيفي لصيد الإخطبوط إلى غاية 13 يوليوز الجاري ، حوالي 138 طن موزعة على أسطولي الصيد التقليدي و الساحليما يقارب 73 في المائة من الحصة الإجمالية المخصصة للدائرة البحرية لطانطان والبالغة 190 طنا .
وساهمت بعض الخطوات حسب ما كشفته مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري في إتصال مع البحرنيوز، في تدبير الكوطة الشهرية الممنوحة لميناء الوطية، وذلك تماشيا مع النتائج المسجلة على مستوى المصيدة المحلية ، حيث تم السماح للبواخر الساحلية بجلب سقف 600 كلغ في الرحلة الواحدة التي تمتد إلى أربعة أيام على أقل تقدير.
وأكدت ذات المصادر في سياق الإجراءات التنظيمية، أن اللجنة التي تعمد إلىها مهمة توزيع الحصة بين سطوليم قد رخصت لقوارب الصيد التقليدي بإستغلال كوطا فردية في حدود 400 كلغ شهرية ، يتدبرها كل قارب بالشكل والطريقة التي يراها مناسبة، من خلال تقسيم رحلاته البحرية و حجم الكمية المصطادة خلالها .
وحققت 81 مركب صيد ساحلية بالجر ممن تعتمد التناوب والانطلاق إلى مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي بسواحل مدينة الوطية ، إلى غاية 13 يوليوز ، حجم مفرغات بلغ في إجماليه 61 طنا ، وذلك بعد تقليص حجم الكميات المصطادة و المسموح بها من 600 كلغ في الرحلة الواحدة إلى 400 كلغ ، فيما بلغت مفرغات قوارب الصيد التقليدي التي تنشط على مستوى ميناء الوطية والبالغ عددها 242 قاربا ما مجموعه 77 طنا، عند حدود 12 يوليوز الجاري.
وأشارت ذات المصادر المطلعة إلى كون المفرغات في عمومها قد إتسمت بأحجام تجارية من الجيدة ، ما يفسر غرتفاع الثمنة المتداولة والتي تراوحت ما بين 120 و 160 درهما للكيلوغرام الواحد حسب الأحجام.
وكانت وزارة الصيد البحري قد خصت الدائرة البحرية لطانطان ضمن توزيعها للحصص على مختلف الدوائر البحرية الواقعة شمال سيد الغازي بحصة إجمالية بلغت 190 طنا.