كاد حادث اصطدام خطير لمركب للصيد في أعالي البحار صباح اليوم الاثنين 25 مارس 2019 بمركب صيد ساحلي صغير للصيد بالخيط بميناء أكادير أن يودي الى كارثة غرق أكيدة.
وحسب شهود عيان من مهنيي الصيد، فإن مركب للصيد في أعالي البحار، كان يحاول الرسو في الرصيف الرئيسي على مقربة من مقر الشركة، لم يدبر جيدا عملية الرسو بعد اصطدامه بمركب الصيد بالخيط المسمى “بيت لحم”، محدثا بعض الأضرار الواضحة.
وكادت قوة الاصطدام أن تتسبب في غرق وشيك ، خصوصا أن حجم مركب الصيد بالخيط صغير مقارنة مع مركب الصيد بأعالي البحار. كما أن السرعة التي اعتمدها مركب “صوفيناس” كانت مرتفعة، و خطيرة ، حتى أنها أحدثت بعض الأضرار على مستوى ( الميديو ) أي وسط المركب.
وتابعت المصادر المهنية حديثها بالقول، أن مركب الصيد بالخيط “بيت لحم” نزل حديثا من ورش إصلاح السفن، و يقوم بالأشغال الأخيرة، و كان راسيا على الرصيف، و لولا تدخل صاحب المركب في توجيه إشارات إلى ربان مركب الصيد باعالي البحار، لتفادي الاصطدام لوقع ما لا تحمد عقباه.
وفي تصريح صاحب المركب، فإن تدبير عمليات الرسو هي من مهام قبطانية الميناء، و هي مهنة ينظمها القانون ، و لا حق لأحد أيا كان، أن يقوم بهدا العمل، في إشارة إلى العاملين في التفريغ، كما أنه كمجهز من حقه يبرز المصدر الدفاع على مركبه، و الحيلولة دون وقوع الكارثة.
ولجأ صاحب مركب الصيد بالخيط، إلى تقديم شكاية مباشرة لمفوضية الشرطة بالميناء ، جراء ما تعرض له حسب تصريحه من سب و ستم و محاولة الضرب، عندما كان يحاول منع وقوع الحادث ، من طرف بعض الأعوان الدين يعملون في التفريغ و الشحن. فيما إنطلقت المصالح المختصة في تحرير تقرير بحري بالوقائع و الأضرار لرفعه الى الجهات المعنية.