وجه « خوسي ماريا غالار »، نائب رئيس الفيدرالية الاندلسية لجمعيات الصيد في الميريا إلى « أليسيا فيلوريز » كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالصيد البحري يشتكي فيها أليات الصيد المستعملة من طرف الصيادين المغاربة بمصايد أبوسيف قبالة سواحل ألميريا في الضفة الأوربية.
ووفق ما أورده « صوت ألميريا » فإن شباك الصيد المسخرة من قبل الصيادين المغاربة مخالفة للقوانين المعمول بها من قبل دول الاتحاد الأوربي، وهي حالات غير معزولة لأن الصيادين المغاربة دأبوا حسب الموقع المذكور على غستعمال شباك ممنوعة في صيد أسماك الإسبادون ، ما يهدد استدامة هذا النشاط في البحر الأبيض المتوسط الذي يواجه مجموعة من التحديات المرتبطة بالموارد البحرية.
وإستنفر الصيادون السلطات الإسبانية للتعجيل بالتحرك لتسوية الوضع مع نظرائها المغاربة ، من أجل ضمان احترام المقتضيات المنظمة ، بما يضمن للصيادين الإسبان تطوير أنشطتهم والحيلولة دون تضررها بسبب الصيد الجائر.
وتطرح الشباك المستعملة من طرف قطاع الصيد التقليدي بالبحر الأبيض المتوسط، العديد من الأسئلة، خصوصا أن هذه الشباك تم منع إستعمالها على مراكب الصيد الساحلي. هذا الآخير الذي ظل يطالب مند سنوات إستعادة شباكه الممنوعة، لاسيما في ظل مواصلة الصيد التقليدي الإشتغال بها داخل مصايد أوبو سيف في توجه غير مفهوم. حتى أن العديد من أرباب مراكب الصيد بالخيط ، عمدوا في وقت سابق إلى التخلي عن مراكبهم وإستبدالها بإستغلال قوارب تقليدية.
وكانت جهات مهنية محسوبة على الصيد التقليدي تنشط بسواحل طنجة قد كشفت في وقت سابق للبحرنيوز، أنها تلقت تحديرات شديدة اللهجة بخصوص تداول موضوع الشباك المنجرفة في خرجاتهم الإعلامية، لكونها إشارات تلتقط من طرف الجمعيات المهنية الإسبانية وعبرها المنظمات العالمية. وذلك في إشارة لعدم قانونية هذه الشباك المستعملة، على مستوى الواجهة المتوسطية في صيد أسماك أبوسيف.