نبه نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بالمنطقة المتوسطية، إلى وجود خروقات يرتكبها مراكب الصيد بالجر ببعض السواحل المتوسطية ، داعين في ذات السياق الجهات المتدخلة إلى التحرك بحزم لردع المخالفين.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا لأحد مراكب الصيد بالجر، يظهر أنه يصطاد غير بعيد من شاطئ اعرقوب، الغير بعيد عن مركز أمتار بالجبهة.
وعلق أحد النشطاء على هذه الصور ، بكون مراكب الصيد بالجر، “حلت مكان زوارق الترفيه. فيما تساءل في سياق آخر، عن الجدوى من جهاز الرصد والتتبع عبر الأقمار الإصطناعية، وردارت مراقبة السواحل المتوسطية، أن لم تقم برصد مثل هذه الخروقات والجرائم، التي تنفذها مراكب الجر في حق الثروة السمكية ليل نهار”.
وافادت تصريحات متطابقة لجهات محسوبة على مهنيي الصيد بالسواحل الممتدة بين قاع اسراس والجبهة، عن انزعاجها الشديد من طريقة صيد بعض مراكب الصيد بالجر، التي تتعمد التلاعب بجهاز الرصد والمراقبة، لتخترق المناطق البحرية المحظورة بالسواحل المحلية، وتصطاد في مسافات غير قانونية، مسببة بذلك أضرار واضحة لقطاع الصيد التقليدي.
ودعت المصادر في ذات السياق، إلى تطبيق القوانين بحدافرها في حق المتورطين، وتضخيم العقوبات الزجرية بغرض الحد من الظاهرة، التي تهدد مستقبل الثروة السمكية بالمنطقة.