خاض تجار السمك بميناء أكادير أمس السبت 12 أكتوبر2019، وقفة احتجاجية بسوق السمك، تنديدا بما وصفوه بالتعنيف، الدي تعرض له أحد زملائهم بمركز الفرز والبيع.
و حسب تصريحات متطابقة للمحتجين، فإن تاجرا للأسماك السطحية الصغيرة، تعرض لاعتداء عنيف من طرف أحد البلطجية. وذلك أثناء عمليات البيع بالمزاد لأسماك الأنشوبة، بعد الزيادة و المنافسة للحصول على المنتوج. وهو ما لم يرق جهة أخرى فسلطت وفق تعبيرهم ، من قام بالاعتداء على المعني. حيث تم نقل هذا الاخير الى المستشفى الإقليمي بالمدينة.
و تساءلت التمثيليات المهنية المحسوبة على تجار السمك بميناء أكادير، عن سبب تواجد بلطجية، لا تربطهم بمركز الفرز و البيع أية علاقة. ما يستوجب تدخل إدارة المكتب الوطني للصيد البحري، لوضع حد لمثل هذه الممارسات ، التي تحط من المجهودات الكبيرة التي بدلت، إن على مستوى سوق الجملة للأسماك من خلال تركيب أبواب أوتوماتيكية، و اعتماد السير الى الامام، و كدا مجموعة من التدابير التي نظمت الولوج الى مربع الصيد.
و وسجلت مصادر، أن الأسباب الكامنة وراء الاعتداء على التاجر المعني، كان بخصوص أسماك متداولة للبيع دون الحجم التجاري، لكن دون أي دليل يؤكد دلك، من صور أو فيديوهات توثق الحجم الحقيقي للأسماك، التي بيعت دلك اليوم.
و رفع تجار الأسماك بميناء أكادير في الوقفة الاحتجاجية المنظمة، تضامنا مع زميلهم في الحنطة، مجموعة من الرسائل غير المشفرة الى إدارة المكتب الوطني للصيد البحري، بضرورة تحديد الولوج الى مركز الفرز، و البيع، و أيضا الى مختلف السلطات الامنية من أجل منع مثل حوادث الإعتداء.