تم التوقيع يوم الخميس 3 أبريل 2014 بأكادير على إتفاقية شراكة بين قطب التنافسية أليوبول أكادير وغرفة الصيد البحري الوسطى بدات المدينة.
الإتفاقية التي وقعت على هامش الندوة العلمية التي نظمها قطب التنافسية حول موضوع تنافسية وتثمين المواد والمنتجات البحرية في إطار القوانين الوطنية والقوانين الدولية من طرف نور الدين عكاشة عضو الغرفة الأطلسية الوسطى ومحمد بوعياد رئيس أليوبول، تروم تأهيل قطاع الصيد البحري بالمنطقة على المستوى الثقني بغرض تثمين المنتوج المحلي. وذلك بوضع برنامج ينبني على التكوين والدراسة العلمية، فضلا عن تنظيم زيارات إلى عدد من الدول لفائدة الربابنة بغرض الإحتكاك بعدد من المدارس الأروبية.
وقد أكد علي عكاشة في تصريح للبحرنيوز بأن أهمية هذه الإتفاقية تكمن في كونها تنبني على التكوين لفائدة البحارة والمجهزين، لأنه لا يعقل يضيف عكاشة، أن يستمر القطاع بالطريقة التي هو عليها اليوم، والمخالفة لما تتطلبه الأسواق الخارجية خصوصا على مستوى السلامة الصحية والجودة. لذا نحن نراهن على هذه الإتفاقية، يقول عضو الغرفة الأطلسية الوسطى، من أجل تغيير الأمور وتأهيل الموارد البشرية.
وستتكلف الغرفة بالجانب المادي إنطلاقا من مساعدة القطب في الولوج إلى المؤسسات المالية، في حين سيتولى القطب وضع برنامج للتكوين وتدبير زيارات للربابنة والبحارة والمجهزين لعدد من الدول الأوربية من أجل الإطلاع على مستجدات الميدان والإحتكاك بمختلف التجارب الغربية.
من جانبه اكد محمد بوعياد رئيس قطب التنافسية بأن الهدف من الإتفاقية، يبقى هو كيفية تدبير مواردنا البحرية، فالرهان الذي يشغل المهنين والمسؤولين على السواء اليوم يضيف بوعياد هو كيف نصطاد أكثر دون أن ندمر أكثر ،حتى يتسنى لنا المحافظة على مواردنا السمكية. والأمر هنا يحتاج حسب رئيس الأليوبول إلى موارد بشرية دات كفاءة وخبرة، ومؤطرة بالشكل الكافي الذي يسمح لها بالإنخراط في الرهان المذكور. وهذ طبعا هو ما ننشده من خلال الإتفاقية.
وتبقى الإشارة أن قطب التنافسية أليوبول كان قد نظم ندوات ودورات تكوينية تروم تطوير الموارد البشرية وتعريفها بمستجدات القطاع لاسيما الجانب القانوني منه، هذا بالإظافة إلى التوقيع على عددا من الإتفاقيا إن مع مؤسسات وطنية أو دولية في أفق تتمين المنتوج المحلي.