فعلت مؤخرا مختلف سفن الصيد المجمدة، رحلات تجريبية في سواحل مدينة أكادير، للوقوف على مدى فعالية الأليات، وجاهزية محركات المراكب قبل الانطلاقة الرسمية نحو مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي برسم الموسم الشتوي 2020 لصيد الأخطبوط.
و أصبحت نبضات الموسم الشتوي 2020 لصيد الأخطبوط تتسارع يوما بعد يوم، ومع تسارعها يزداد استنفار الشركات لتصل إلى أقصى جاهزية ممكنة، إد تنوعت بين تزويد المراكب بالوقود و المياه، و كدا قطع الغيار، و الاليات و وسائل الصيد المختلفة، و كدا الأفرشة و لوازم البحارة، وصولا إلى تسليم “الكارطون”، ليصبح تاريخ الانطلاقة في رحلات صيد جديدة بعد فترة الراحة البيولوجية التي (طولت) حسب تصريح أحد البحارة حديث الساعة، بل حديث كل لحظة ينتظرها الجميع.
فمع التجول بين أرصفة ميناء أكادير، يتضح استمرار الاستعدادات على قدم وساق، وكدلك وأيضا ملاحظة الالتحاق التدريجي للبحارة القادمين من مختلف المدن المغربية، دون نسيان دكر تواجد مجموعات متفرقة للبحارة الجدد الحالمين، تصيد فرصة عمل على ظهر سفن الصيد في أعالي البحار، خلال الموسم الشتوي للأخطبوط. حيث تشهد مختلف الأرصفة نسقا تصاعديا، وبشكل ديناميكي مرتفع من الحركة الحيوية التي أفرزتها التحضيرات لموسم الصيد القادم.
وبحسب مصادر مهنية مأذونة محسوبة على شركات الصيد في أعالي البحار لجريدة البحرنيوز، أنه على المستوى الإداري تم الحسم بنسبة كبيرة في أطقم المراكب، لأنه ضمنيا هي أطقم رسمية تشتغل مع ذات الشركات مند سنين، و عقودها الجديدة تم التأشير عليها من الجانبين بعد انصرام الموسم الصيفي السابق، ضمانا لاستمرارية شغل مناصبهم المعتادة، لتبقى حسب ذات المصادر العليمة بعض الجزئيات فيما يخص البحارة، الدين يتنقلون بين شركة وأخرى وسفينة وأخرى، أو الأماكن الشاغرة المتعلقة بأولائك الدين يحالون على التقاعد.
و جاء في تصريحات مهنية متطابقة، أن البحارة، والربابنة وشركات الصيد في أعالي البحار، يراهنون على موسم الأخطبوط شتاء 2020، خاصة و أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أشار إلى وجود مؤشرات إيجابية في الكتلة الحية لصنف الأخطبوط خلال الاجتماع الرسمي، الدي انعقد بمقر وزارة الصيد البحري، و حضره فضلا عن مسؤولي وزارة الصيد البحري، و المعهد العالي للصيد، مختلف التمثيليات المهنية.
ويشير التقرير العلمي لعملية المسح الميدانية، إلى تواجد تركيز مهم لصنف الكلمار في النقاط البحرية بين 23N و 22 مع تسجيل بعض التكثلات في الشريط الساحلي المحاذي للكراع و كاب 8، و شمال أنتيرفت و الداخلة. كما أشار التقرير أيضا إلى طاقة المردودية القصوى لصنف السيبيا، والمسجلة بشكل عام في المياه العميقة، و المتمركزة وسط سواحل لكراع و أنتريفت، و بعض المؤشرات المتفرقة في وسط المياه المحادية لسنترا SINTRA، و جنوب لمهيريز.
يتبع…
