عبر مجموعة من المهنيين المحسوبين على ربابنة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، الدين ينشطون بسواحل أكادير، عن تدمرهم الشديد إزاء ما وصفوه بالممارسات المشينة التي طبعت نشاط صيد السردين بميناء المدينة مؤخرا.
وقال حفيظ بن جعة رئيس جمعية ربابنة الصيد الساحلي بميناء أكادير و الموانئ الجنوبية في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن الربابنة اضطروا لوقف رحلات الصيد بسواحل أكادير، لمراجعة طريقة العمل، و أيضا لوضع حد للاستهتار بالثروة السمكية، والقطع مع التجاوزات التي تضر بمصلحة المهنيين.
و تابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن دعوة ربابنة الصيد البحري صنف السردين لتوقيف رحلات الصيد، يأتي في إطار اجتثاث الفوضى و العشوائية. وكذلك وأيضا تفعيل الحكامة الجيدة، في تدبير تصريف المصطادات السمكية بعدما تهاوت أثمنة أسماك الأنشوبا، إلى ما دون 60 درهما للصندوق. وأكد أن ربابنة المراكب دعوا لاجتماع سينعقد اليوم الجمعة 27 دجنبر 2019 ، فيما بينهم لتنظيم رحلات الصيد بسواحل أكادير، مع احترام القوانين والانضباط الكلي مع محاور استراتيجية أليوتيس، من الجودة والتثمين وضمان التنافسية، و الحفاظ على الثروة السمكية للأجيال القادمة.
و أوضح المصدر المهني، أن غالبية الأسواق الوطنية تغلق يوم الخميس، وبالتالي تكون هناك صعوبات في تصريف المصطادات السمكية بالأثمنة المعقولة، لدا يقول حفيظ بن جعة، أثرنا عدم الخروج في رحلات صيد جديدة بناء على قناعات، مفادها عدم استطاعة مراكب الصيد تحقيق محور التثمين. كما أن اجتماع الربابنة المنتظر لا تشوبه نية الاحتجاج، أو الضغط على الإدارة، بل بالعكس تماما يقول المصدر المهني، هي فرصة لمراجعة سلوكيات بعض الربابنة، الدين لا يحترمون مواقيت الانطلاق من الميناء نحو المصايد. وأيضا جانب استهداف الأسماك دون الحجم التجاري في فوضى و عشوائية.
و بحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن مصالح مندوبية الصيد البحري، حررت مجموعة من محاضر بمخالفات تهم جلب أسماك الأنشوبا دون القالب القانوني الدي اعتمدته وزارة الصيد البحري. كما أنها شددت عمليات المراقبة في جميع أرصفة ميناء أكادير، لدفع المهنيين للإنضباط و احترام قوانين الصيد، و هو الأمر الدي دفع ببعض المراكب التي كانت سببا في مثل هذه الفوضى، إلى نقل أنشطتها في الصيد إلى ميناء سيدي إفني.
سي عبد الجليل أنت مهني وشغلت منصب مساعيد ميكانيكي لسنوات, تجربتك هده تخول لك التمييز بين الكلام الصواب والتفاهات.
حفيض هدا اللذي وصفته برئيس جمعية ربابنة الصيد الساحلي أنا شخصيا كربان لا يمتلني و هده الجمعية أكل عليها الدهر لم تعقد ولو جمع عام واحد مند أن عين حافيض حفضنا الله من ممارساته و مشاكله.
المشكل أخي عبد الجليل هو عودة المراكب لتنشط بميناء أكادير بعد أن منعتها سوء الاحوال الجوية من البقاء في مينائي طانطان و سيدي إفني والجميع يعلم خطورة مدخل المينائين
وحفيظ و بعض أتباعه يريدون إستغلال الميناء و التحكم فيه.
جميع المراكب تحترم أوقات الانطلاقة فسواحل المدينة تتميز بالصيد ليلا عكس السواحل الجنوبية.
أخي أنا من المراكب التي نقلت نشاطها إلى ميناء سيدي إفني ليس خوفا من حفيظ و أتباعه بل لتحسن الأحوال الجوية والله خير الرازقين وفق الله الجميع لما فيه الخير ليس للتشويش والحسد والبغض
ميناء اكادير أصبح ملجأ لكل من اقترب من إنهاء حصته الفردية،مما أدى إلى فوضى داخل الميناء حيث بلغ تجار السمك (مافيا السمك) مرادهم لتحقيق هدفهم الا وهو التهريب بدون تصريح بالكمية المصطادة ولا عين رأت ولا أذن سمعت صيحات البحارة الذين هم الضحايا ، فلنا و لكم الله