خلف إعتراض أحد صحفيي آسفي رفة أشخاص آخرين على تفتيش احد قدماء البحارة في حاجز وهمي في غياب السلطات المختصة المخول لها نصب الحواجز، والتشهير على المباشر بالقوت الغذائي “الكاشطي” للبحار بعد ان كان في طريقه ألى الميناء، من اجل كسب لقمة العيش موجة من الغضب في صفوف مهنيي الصيد بعاصمة السردين وكذا الساكنة المحلية التي سجلت تعاطفا كبيرا مع البحار قبل ان تتجاوز النازلة حدود المدينة التي ظلت تعرف بإحترامها للبحارة ورجال البحر.
واستنكر الكاتب المحلي لنقابة بحارة الصيد الساحلي بميناء آسفي المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للغشالين بالمغرب، الأحداث التي تعرض لها البحار، والتي وصفها بالحاطة بالكرامة والتي تورط فيها أحد الصحفيين الحامل للبطاقة المهنية التي يمنحها المجلس الوطني للصحافة رفقة آخرين، من خلال نصب حاجز غير قانوني بحي بياضة باسفي بدون وجود عناصر الأمن أوالسلطة المحلية، وقاموا بالتعرض للبحار المذكور، والذي لم يشفع له تدخل احدى المواطنات الغيورات، التي طالبت بعدم إهانة البحار بهذه الطريقة، ليتم مهاجمتها هي الاخرى بالتصوير والكلام النابي. وإعتبرت النقابة على لسان كاتبها الإقليمي، إهانة بحار من أسفي رمز البحر والبحارة، بمثابة إهانة لجميع البحارة والمهنيين بجميع ربوع الموانئ المغربية.
ودخل مجموعة من النشطاء الحقوقيين على خط الواقعة، حيث طالبوا في إتصال مع البحرنيوز، النيابة العامة بفتح تحقيق في النازلة، ومحاسبة المتورطين في الفيديو بإهانة البحار. كما طالبوا المجلس الوطني للصحافة بالتدخل، من أجل معاقبة الصحافي الذي اخل بأخلاقيات المهنة. ودعا النشطاء المدنيون في ذات السياق، جميع الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية، الغيورة على البحار، التدخل من أجل رد الإعثبار لأحد قيدومي الحنطة بالإقليم .