انخرطت 4 مراكب أندلسية في عمليات الصيد بالسواحل المغربية على مستوى المناطق الشمالية، و تحديدا بالمنطقة المحاذية لخليج قاديس، بعدما منح المغرب الضوء الأخضر لمراكب الصيد الأوروبية بالعودة إلى المصايد الوطنية، رغم حالة الطوارئ الصحية القصوى التي تفرضها البلاد، و هو ما شكل خبرا سارا على مهنيي الصيد بالجارة إسبانيا، والدين حبسوا أنفسهم مند 1 أبريل الدي يتزامن مع تاريخ نهاية فترة الراحة البيولوجية.
وحسب صحيفة “leseco” فمن الواضح أن شرط تفريغ مراكب الصيد الأوربية مصطاداتها السمكية بالموانئ المغربية، سيتم تعليقها بموجب الاتفاقية الموقعة بين المغرب، و الاتحاد الاوربي، بسبب حالة الطوارئ القصوى المترابطة مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و هو إجراء احترازي لمنع الاختلاط، و انتشار الفيروس، كما أنه استثناء فقط في ظل الظروف الراهنة، و هو قرار مؤقت أثلج صدور الصيادين الإسبانيين الدين دافعوا بشدة من أجل مراجعة هدا البند بالذات.
و للإشارة فقط حسب تصريحات متطابقة، أن الطوارئ القصوى لجائحة كورونا فيروس، تسببت في إغلاق المطاعم، و الفنادق، و هو ما أثر على قطاع الصيد البحري بشكل كبير، من جانب انخفاض استهلاك الاسماك، ما انعكس سلبا على الأثمنة التي تهاوت بطريقة لا تساعد الاعمال التجارية.