ععادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل المصيدة الأطلسية الجنوبية يوم السبت 18 أبريل 2020، محملة بكميات مهمة من أسماك الأسقمري، أو كما يصطلح عليها في العامية البحرية ب “كابيلا” .
و اختلفت حصيلة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بعد عودتها من رحلات صيد بحرية قادتهم إلى نقاط قريبة من ميناء المدينة لا تتجاوز مسافة 6 أميال، من مركب إلى أخر . بحيث بلغ حجم المفرغات، ما بين 8 أطنان كأدنى حجم ، و 29 طنا كأعلى حجم تم تفريغه برصيف ميناء الداخلة الجزيرة من أسماك كبايلا بقياس أربع، إلى خمس حبات في الكيلوغرام الواحد.
و سجلت أثمنة البيع بالدلالة ما بين 4 و 7 دراهم، كما سجل أيضا ارتفاع الطلب على صنف الأسقمري، حيث ارتفعت شهية الوحدات الصناعية على هدا الصنف، من أجل توفير الطلبات على المستوين المحلي و الوطني، في سياق ضمان استمرارية سلسلة الإنتاج.
وقالت مصادر عليمة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن استئناف 27 مركب صيد ساحلي صنف السردين لنشاط رحلاته البحرية بسواحل المدينة، خلق حركة حيوية نوعية مهمة، وساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي المترابط مع فرص الشغل الكثيرة، وضمان استفادة ساكنة المدينة من هده الحركية.
ذات المصادر المأذونة قدمت في إفادتها للجريدة، أنه وإلى جانب نشاط مراكب السردين الساحلية، تستمر حركية السفن العاملة بالمياه المبردة rsw، و أيضا مراكب الصيد بالخيط، تحت إشراف لجنة اليقظة المينائية، مع تطبيق الشروط و القواعد الاحترازية ضد تفشي، أو انتشار فيروس كورونا المستجد. فيما تشير المعطيات أن سفن الصيد العاملة بالمياه المبردة، حققت هي الاخرى حجم مصطادات مهمة من أسماك الأسقمري.