شهدت قرية الصيد البحري بليونش التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالمضيق أمس الأربعاء 12 يناير 2022، زيارة ميدانية من طرف بعض الفعاليات السياسية والإدارية المنتمية للمنطقة، بغرض معرفة مدى تطور أشغال المرافق الاقتصادية خصوصا منها أحد المصانع المتخصصة في تثمين المنتوجات السمكية.
وتم على هامش هذه الزيارة عقد لقاء دو بعد تواصلي و تشاوري بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة بليونش، بحضور مندوب الصيد البحري بالمضيق، ورئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق، والبرلماني عن عمالة المضيق الفنيدق، وقائد قيادة بليونش، وبعض من أعضاء المجلس الجماعي وممثلي تعاونية موجة بليونش وتعاونية اوميكا للصيد البحري النسوية، وتعاونية جبل موسى للصيد التقليدي.
وقال مصطفى فردوس في تصريحه لجريدة البحرنيوز، ان اللقاء ناقش مجموعة من النقط، التي تهم الشأن البحري الاقتصادي بالمنطقة، كان أهمها الدور الريادي الذي وصلت إليه نقطة التفريغ المجهزة بليونش، من حيث المرافق البحرية التي تتوفر عليها اليوم، كان أخرها تمكين نقطة التفريغ من جرار يسهل على مهني الصيد التقليدي مهامهم البحرية، إضافة الى استفادة الهيئات المهنية البحرية بما فيها العنصر النسوي، من مجموعة من التكوينات البحرية، التي فسحت المجال أمامها للبحث عن موارد عمل بحرية جديدة.
وساهمت اهذه التكوينات يقول المصدر الإداري، في التفكير بانجاز مصنع لتثمين المنتوجات السمكية من طرف الجهات المسؤولة، ودلك بغرض خلق مناصب شغل جديدة وقارة. حيث اوضح فردوس في ذات الصدد أن أشغال انجاز مشروع معمل لتثمين المنتوجات السمكية، قد بلغت 60 في المائة، في انتظار استكمال انجاز هده المعلمة الاقتصادية البحرية. وأضاف ف المندوب ذات التصريح، أن اللقاء كان مناسبة لتشجيع السياحة البحرية، كمورد رزق جديد سيساهم لا محالة في جدب السياح لمنطقة بليونش، التي تزاوج طبيعتها بين ما هو جبلي وبحري.
وأبان المصدر المسؤول، أن اللقاء كان مناسبة لسرد مجموعة من الإنجازات المادية والتكوينية، التي استفادت منها نساء التعاونيات البحرية بفعل تأطير مندوبية الصيد البحري بالمضيق، وضمان حضورهن في المحافل الدولية والوطنية، التي سجلت حضور العنصر التعاوني النسوي ببليونش منذ 2017، كخطوة تنم عن دور المرأة البحرية العاملة في قطاع الصيد البحري بالمنطقة، من خلال استفادتهن من مجموعة التكوينات البحرية تحت إشراف معهد التكنولوجيا لصيد البحري بالعرائش.
وأشارت المصادر المهنية في نفس السياق، أن مندوبية الصيد البحري بالمضيق، لها الفضل الكثير في تسليط الضوء على العنصر النسوي بالمنطقة البحرية ، مبرزة في دات الصدد ان إدارة الصيد البحري هي مفتوحة للجميع بدون استثناء. هدا واشاد الجمع خلال اللقاء بالدور الريادي لمندوبية الصيد البحري بالمضيق في خلق وسط نسوي بحري، مكون ومؤهل على جميع الأصعدة، في انتظار استفادة البحارة والبحارات من تكوينات بحرية جديدة، تقربهم من مختلف الاليات والمعطيات والمعلومات البحرية، لضمان تنافسية على مستوى المنظومة البحرية تتيح للمنطقة المزيد من الإشعاع والتطور.