تم اليوم الخميس 20 يناير 2022 بنقطة التفريغ بليونش، تسليم جرار لتعاونية جبل موسى للصيد التقليدي. حيث تدخل هدا المبادرة في اطار الاستراتيجية التي سطرتها وزارة الصيد البحري لتعزيز دينامية الصيد التقليدي بنقط الصيد والتفريغ.
وأشرف على عملية التسليم مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالمضيق الذي كان مرفوقا بمندوب المكتب الوطني لصيد البحري بذات المدينة والسلطة المحلية ، حيث جاء في تصريح مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري ، أن هذه المبادرة التي تمولها الوزارة الوصية على القطاع ، هي مبادرة تأتي في إطار الإهتمام الكبير الذي توليه لصنف الصيد التقليدي. حيث أن الجرار الجديد سيساهم في تحسين ظروف عمل البحارة التقليديين وتسهيل أنشطتهم البحرية، والنقل السليم للقوارب بما يحافظ على متانتها، ويضمن السلامة الجسدية والمهنية لبحارة الصيد. كما سيكون للجرار دورا هاما في تعزيز مداخيل البحارة وتثمين المنتوجاتهم السمكية.
وتابع المصدر المسؤول في تصريحه الذي خص به جريدة البحرنيوز، أن وزارة الصيد البحري تراهن على تحريك آليات التنمية المحلية للصيد التقليدي بالمنطقة. وذلك في إطار الاستراتيجية التنموية لقطاع الصيد التقليدي والمساهمة الفعلية في قاطرة التنمية. حيث تدخل المبادرة في إطار تفعيل المرافقة للبحارة التقليديين، وتطوير هذا القطاع، و العمل على إعادة تأهيله. إذ يشكل الصيد التقليدي حسب مصطفى فردوس أحد الأولويات، لما له من أهمية قصوى في التنمية الاقتصادية، باعتباره مصدر دخل مجموعة من الاسر بنقطة التفريغ بليونش .
وثمن محمد دمغة رئيس تعاونية جبل موسى ببليونش ، في تصريح للبحرنيوز هده المبادرة الداعمة للمنظومة المهنية البحرية ببليونش، معتبرا أن آلية الجرار، ستحد لا محال مستقبلا من معاناة المهنيين، في نقل قوارب صيدهم، أو سحبها من الماء الى اليابسة، في ظروف جيدة و أمنة. وأضاف المتحدث أن هذه الخطوة سيكون لها الأثر الإيجابي في سياق الرفع من مستوى العمل الجمعوي والتضامني بنقطة الصيد، وتعزيز الأدوار الإجتماعية والإقتصادية التي يؤديها البحارة الصيادون العاملون على متن قوارب الصيد التقليدي.
وكان مندوب الصيد البحري بالمضيق قد أشار في سياق متصل أن التعاونيات المتواجد بكل من نقطة الصيد أمسا التابعة لإقليم تطوان، و ميناء مارتيل سيستفيد بحارتها من جرارين في القريب العاجل . إذ تدخل هده المبادرة في إطار تحسين الظروف العملية والاجتماعية وكذا الاقتصادية للبحارة التقليديين، وتنمية قدراتهم ، مع المراهنة على التنمية المسؤولة والمستدامة، والعمل وفق مقاربة تشاركية.