أجبرت الصعوبات المناخية قوارب الصيد التقليدي بميناء أصيلة، على توقيف أنشطتهم ورحلاتهم البحرية بالسواحل المحلية، منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط ، بسبب الظروف المناخية الصعبة المتسمة بهبوب رياح الشرقي.
وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة، أن الإضطرابات الجوية وصعوبة ولوج وخروج قوارب الصيد التقليدي لممارسة أنشطتها البحرية مخافة من حوادث بحرية بمدخل الميناء، ساهمت بشكل مباشر، في تقليص عدد أيام الإبحار إلى سبعة مرات منذ بداية الموسم الشتوي الحالي، كان لها الفضل في تدوير الحركية المهنية والتجارية للمنطقة ولو بشكل محتشم.
وأوضحت المصادر في ذات الصدد، أن إحجام عدد من القوارب عن الخروج في رحلات صيد، يعود بالأساس للظروف المناخية من جهة، ومحدودية المصطادات السمكية من صنف الاخطبوط، رغم بروز الاخطبوط الجيد بكميات قليلة إلا أن عدد القوارب، التي تمارس انشطتها البحرية بحثا عن سمك الاخطبوط، محدودة جدا، وهي تستقطب قرابة 20 إلى 10 كيلوغرامات من الأخطبوط تراوحت اثمنة بيعه بين 80 و 102 للكيلوغرام الواحد.
يشار ان مندوبية الصيد بطنجة قررت تخفيض سقف المصطادات المسموح بها من الأخطبوط خلال الرحلة الواحدة بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي، بكل من طنجة و أصيلة الى 30 كيلوغراما في الرحلة الواحدة. وذلك في ظل قلة المنتوجات الرخوية من صنف الأخطبوط بسواحل المنطقة البحرية.