مع إنطلاق رحلات الصيد برسم الوسم الجديد بالمصيدة الأطلسية الجنوبية قبالة مياه بوجدور، بدأ ميناء المدينة في إستعادة حركته المرتبطة بهذا النوع من الصيد، بعد توقف دام أزيد من شهر فرضته تحديات المصيدة ، وكذا تنزيل القرار الجديد لوزارة الصيد المرتبط بإعتماد راحة بيولوجية بالمصيدة الجنوبية. وذلك في خطوة تروم إستعادة توازن المصيدة بتخفيف مجهود الصيد.
وإستقبل ميناء بوجدور صباح اليوم مفرغات مركبين للصيد الساحلي، يتعلق الأمر بمركب “شمس الدين” ومركب “سعد الخير”، حيث تمكن المركبين من استقطاب قرابة 2000 صندوق من السردين بقالب لابأس به ، كان لها الفضل في ترويج الحركة الاقتصادية والتجارية بالميناء . كما أعادت الأمل للفاعلين المحلين، لاسيما وأن ذات المركبين كانا قد نفذا خرجة بحرية مع بداية الموسم، لم تكلل بالنجاح ، حيث عادا بخيبة أمل من السواحل المحلية .
ونفخ المركبان الروح في الرواج المينائي، الذي عانى من توقف أسطول الصيد التقليدي، بفعل رداءة الأحوال الجوية، التي جمدت أنشطة هذا الأسطول بقرار من مندوبية الصيد، التي منعت في خطوة إحترازية الصيد التقليدي من الخروج في رحلات صيد ، حرصا على سلامتهم ، بالنظر لكون السواحل المحلية، تعرف هبوب رياح شمالية شرقية إلى متغيرة الاتجاه بقوة 5 بوفور ، وعلو موج بعلو مترين اليوم الخميس، حسب إعلان سابق صادر عن المندوبية.
ويتطلع الفاعلون المهنيون في الصيد التقليدي والساحلي إلى تحسن الأجواء البحرية ، حيث أشارت مصادر مهنية في ذات الصدد، أن أسطول الصيد الساحلي صنف السردين، من المنتظر أن يستأنف نشاطه البحري عشية يوم غد الجمعة. وهو نفس الشيء بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي، ما لم تمدد مندوبية الصيد في قرار المنع .