سفن الصيد بالجر تُفرغ كميات مهمة من أسماك الكوربين وسفينة الغاز تؤخر عرضها للبيع

0
Jorgesys Html test

شهد سوق السمك بالجملة بميناء طرفاية، صباح اليوم السبت 26 فبراير 2022، تفريغ كميات هامة من المصطادات السمكية من أسماك الكوربين، تم تفريغها من طرف مراكب للصيد الساحلي صنف الجر. وحسب الأخبار الوافدة من ميناء طرفاية، فإن عدد من مراكب الصيد بالجر، عادت من رحلات بحرية بسواحل الإقليم وهي محملة بكميات مهمة من سمك الكوربين حوالي 14 طن، مما خلق رواجا اقتصاديا وتجاريا مهما، بعد عرض المفرغات المصطادة من الكوربين بأثمنة معقولة تراوحت بين 37 و53 درهم للكيلوغرام الواحد.

وكشفت مصادر مأذونة لــجريدة ”البحر نيوز”، أن مراكب الصيد بالجر، أفرغت كميات كبيرة من الكوربين بسوق السمك بالجملة بالعيون، سيتم عرضها للبيع بالدلالة صباح يوم الإثنين 28 فبراير 2022، بسبب توقف السوق عن العمل اليوم السبت 26 فبراير، تزامنا مع رسو سفينة الغاز لتفريغ حمولتها.


وأضافت المصادر المهنية في ذات الصدد، أن الكميات المفرغة من أسماك الكوربين، بأسواق الجملة بطرفاية و العيون، يرجح أنها مصطادات تعود لمراكب السردين الذي تنشط بالمنطقة، يتم في بعض الأحيان تسليمها في البحر عن طريق عملية المسافنة ”Transbordement”، أو جمعها من الماء بعد رميها، لأن سمك القرب أو الكوربين، لا يدخل ضمن الأصناف المحددة في رخصة مراكب السردين، ليكون بذلك ممنوع من استهدافه و صيده.

فعاليات مهنية، تراهن على تحرك مصالح وزارة الصيد، من أجل إتخاذ تدابير و إجراءات زجرية لمنع مثل الممارسات، بتفعيل تحقيقات صارمة، من شأنها تحديد مسلك المنتجات السمكية المفرغة، ابتداء من وقت الإنطلاقة في رحلات الصيد، مرورا بمنطقة الصيد التي شحنت فيها الأسماك، و العودة إلى جهاز الرصد و التتبع، لتحديد مسار المراكب المشكوك في أمرها، للتحقق من هل اعتمدت المسافنة من أجل تحديد العقاب، بدل فتح شهية مراكب الصيد الأخرى لاعتماد نفس الأسلوب مما قد ينذر بكارثة بيئية و تدمير الثروة السمكية التي بدأت تشهد نقص كبيرا.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا